"ليبانون ديبايت"
حتى الساعة لم يستطع المواطن اللبناني أن يستشف أي إيجابية من الحركة الدبلوماسية الفرنسية، لكن ما قاله رئيس مجلس النواب نبيه بري أعاد منسوب التفاؤل إلى الإرتفاع, فما في جعبة الموفد الفرنسي وهل من مؤشرات تدل إلى قرب إنتهاء الأزمة؟
في هذا الإطار أعرب النائب عبد الرحمن البزري عن توقّعاته بشأن الملف الرئاسي, حيث أكّد عدم وجود أي مؤشرات على حدوث إختراق حقيقي في هذا الملف, فالزيارات القائمة حول المرشّح الرئاسي لا تشكّل سوى تحريك للمياه الراكدة، مشيرًا إلى "عدم وجود تطوّرات جديدة حتى اللحظة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال البزري, أن "زيارة الموفد الفرنسي الوزير الأسبق جان إيف لودريان أثارت الكثير من الحديث حول موضوع الحوار في لبنان", معتبراً أن "الوضع في البلاد يتطلّب مزيدًا من العناصر لإطلاق عملية الحوار، لكنه استفسر بشأن طبيعة هذا الحوار وموضوعه؛ هل سيكون حول الرئيس نفسه أو حول المواضيع التي تعطّل انتخاب الرئيس؟".
واعتبر أن "الحوار يجب أن يكون لبنانياً - لبنانياً, وفي حال الدول الصديقة أرادت أن تكون راعية ومساعدة للحوار, أهلا وسهلا, لكن الأساس هو الحوار اللبناني - اللبناني".
وعبّر عن ارتياحه للحراك الإيجابي الذي يتعلّق بلبنان والذي لا يزال يحظى بالإهتمام من الجهات الخارجية, إلا أنه أكد أن الوضع السياسي اللبناني لم يشهد أي تحسنات جوهرية أو اختراقات نوعية حتى اللحظة.
وفيما يتعلّق بكلام رئيس مجلس النواب نبيه بري عن اللقاء الإيجابي مع الموفد الفرنسي، قال البزري: "نأمل أن يكون ذلك إشارة إيجابية، ونحن في الفترة المقبلة سنرى ما إذا كان هناك تقدم واضح في مسار الحوار، ونتمنى أن يكون ذلك لخير بلادنا وشعبنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News