"ليبانون ديبايت"
تستنكر رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية كلودين عون، كل الإتهامات والخطابات الرخيصة التي تتعرّض لها الهيئة في محاولة لتشويه صورتها، حيث يتم إستعمال أسلوب غير الأخلاقي من قبل جهات مجهولة، مع العلم أنها ليست المرة الأولى التي تتعرّض فيها لإتهامات كهذه".
وتنبّه عون خلال حديثٍ مع "ليبانون ديبايت"، إلى الكره والتطرف الحاصل بحقّ المرأة، وتردف سائلة: "هل يعقل أن تكون قضية المرأة مزعجة كما بقية القضايا التي تكافح من أجلها إن لجهة جرم التحرّش الجنسي وجرائم العنف الأسري والاغتصاب والاعتداءات الجنسية على الأطفال والإبتزاز الإلكتروني".
وفي سياق منفصل، وفيما يتعلق بالإعتداءات المتكرّرة التي تحصل بحق الأطفال، تؤكّد أنّ "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة عملت على إقرار قانون العنف الأسري، وأقرت قانون التحرش الجنسي وبذلت جهدًا كبيرًا في مكافحة كل أنواع العنف، إلّا أنّ المشكلة تبقى في كيفية تطبيق هذه القوانين في ظل هذه الأزمة السياسية والإقتصادية والإجتماعية التي تشهدها البلاد".
وهنا تُشير عون إلى أنّه "عندما لا يكون هناك محاسبة فورية لكل هذه الجرائم التي نشهدها، بالتأكيد ستتكرّر الحوادث الإجرامية، وأعمال العنف والجرائم التي تحدث تزداد أكثر نتيجة تداعيات الأزمة اللبنانية، مع العلم أن المرأة هي دائمًا الحلقة المستضعفة وهي أول من تدفع الثمن"، موضحة أنّ "الهيئة في ظل هذه الأزمة تكثف حملات التوعية التي تقوم بها".
وحول موضوع "الشذوذ الجنسي"، توضح عون أنّه "يجب تحديد ما هو الشذوذ الجنسي في ظل الجرائم التي ترتكب بحق النساء والأطفال، أما إذا كان المقصود منه قضية المثليين فهذا أمر آخر"، وتتوجّه إلى الذين يتناولون هذا الموضوع بالقول: "عليهم أن يستنكروا أولًا الجرائم التي تحصل بحقّ النساء والأطفال ومكافحة الفقر والعنف الذي نعيشه قبل أي شي"، مؤكدة أنّها "ضد كل تطرّف مهما كان وضدّ كل المواقف التي تحمل أي كراهية وعنف".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News