المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 08 آب 2023 - 08:35 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

باسيل يريد كل الأوراق في يديه!

باسيل يريد كل الأوراق في يديه!

"ليبانون ديبايت"

هل يكون الحوار الثنائي بين رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل و"حزب الله"، ترجمةً لما كان قد أعلنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، عن "كوة" في جدار الشغور الرئاسي؟ سؤال متداول منذ اللقاء بدء هذا الحوار ولكن من دون أن تتضح حتى اللحظة أية تفاصيل أو إشارات حول المنحى الذي يسلكه. ويكشف المحلل والكاتب السياسي قاسم قصير عن معلومات تفيد بأن الحوار مستمر بين الطرفين، وبأن الحزب يتعاطى معه بشكل جدي وحقيقي وهو يناقش كل التفاصيل، كما أنه يراهن على نجاحه نظراً لأهميته حالياً أولاً وثانياً ، لأنه المدخل الأكثر واقعية للحصول على نتائج إيجابية في الملف الرئاسي. إلاّ أن المحلل قصير يستدرك رداً على سؤال ل"ليبانون ديبايت" حول نتائج هذا الحوار، بأن "لا أحد يستطيع أن يضمن الوصول إلى نتيجة إيجابية، وعلينا انتظار نهاية الحوار".

وحول استمرار تأكيد قيادة ونواب "التيار الوطني الحر"، في دعم ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور، يؤكد قصير أن الوزير باسيل "يريد الإحتفاظ بكل الأوراق بين يديه، فهو يعلن أنه لا يتخلى عن أزعور، وفي الوقت نفسه يفتح الباب أمام الوصول لمرشّح آخر وهذه طبيعة المفاوضات".

لكن قصير لا ينكر أن "عودة الحوار بين الحزب والتيار، أدت إلى تراجع حظوظ أزعور لكن هذا الحوار لا ينهي هذا الخيار كلياً، لأنه لا أحد يعرف أين سنصل، علماً أن حظوظ أزعور تراجعت بعد آخر جلسة لمجلس النواب لأنه لم يحصل على عدد كبير من الأصوات كما راهن البعض، وحالياً الحظوظ تراجعت في ظل الحوار بين الحزب والتيار واستعداد الحزب التقدمي الإشتراكي للحوار حول خيارات أخرى".

وعن احتمال حصول تطورٍ على مستوى الملف الرئاسي قبل زيارة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان، يشير قصير إلى عدم وجود معلومات حول ما إذا كان بالإمكان الوصول إلى نتائج قبل عودة لودريان، لافتاً إلى أن "هذا الحوار يساعد أيضاً عندما يعود لودريان، لأنه يؤكد أن لا بديل عن الحوار".

أمّا عن الوضع الأمني الأخير في ضوء ما حصل في مخيم عين الحلوة، يتحدث قصير عن " توترات موضعية كما جرى في مخيم عين الحلوة"، لكنه يكشف عن "مخاوف من توترات أخرى لكن حتى الآن الأمور تحت السيطرة".

وعن المخاوف العربية من أي تصعيد أمني وبيانات التحذير الصادرة من سفارات دول مجلس التعاون الخليجي لمواطنيها في لبنان، يرى قصير أن
المخاوف العربية "قد تكون طبيعية بسبب أحداث مخيم عين الحلوة وقد يكون التحذير جزءاً من الضغط على لبنان والقوى السياسية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة