"ليبانون ديبايت"
يوضح عضو تكتل "الاعتدال الوطني" النائب وليد البعريني، على أنّه "سبق وحذرنا من أنّ الأجواء خصبة ومنسوب التوتر مرتفع جدًا جراء التعبئة الطائفية والمناطقية، ولهذا كانت دائمًا دعوتنا للتعقل والتروي".
ويقول البعريني في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "من يتابع الوضع لا يمكن إلّا أن يشعر بالقلق، ولكن رهاننا يبقى على الحس الوطني وعلى إدراك الجميع بأن النتائج ستكون كارثية لأي فلتان، ومن عاش الحرب لا يمكن أن يجرّ المجتمع إليها مجددًا".
وعن موقف تكتّل "الإعتدال الوطني" من دعوة رئيس مجلس النواب نبيه برّي إلى جلسة تشريعية الخميس المُقبل؟ يوضح أنّ "هذا الموضوع سيكون محور اجتماع التكتل يوم الأربعاء المُقبل قبل الجلسة بيوم واحد، وخلاله سنحدّد موقفنا من الجلسة. أما موقفنا المبدئي، فهو عدم مقاطعة أي أمر يصب في مصلحة انتظام عمل المؤسسات أو مصلحة الناس، وضد منطق العرقلة. وعليه، سنبحث في جدول أعمال الجلسة لنعلن الموقف النهائي".
وفيما يتعلّق بطرح الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان لعقد لقاء تشاوري في أيلول؟ يقول: "منذ البداية كنا نقول أنّنا مع أي حوار وأي مبادرة لتقريب وجهات النظر، ومن هذا المنطلق نرحب بأي لقاء تشاوري أو حواري أو مهما كان اسمه، وبالطبع سيكون هناك ممثل لنا للمشاركة ونقل وجهة نظر الفئة التي نمثلها".
وحول إمكانية عقد لقاء نيابي موسّع على المدى القريب في دار الفتوى تحت عنوان "جمع شمل نواب الطائفة السنية"، يؤكّد البعريني أنّ "دار الفتوى مرجعية وطنية كبيرة، سبق وجمعت النواب السنة تحت عناوين ومبادئ وطنية أجمع الكل عليها، أما موضوع لم الشمل فلم يفاتحنا أحد به، وعلى أي حال تنوع وجهات النظر هو أمر طبيعي تحت السقف الوطني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News