المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الاثنين 04 أيلول 2023 - 15:10 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

هدف مناورة بري الحوارية... استعادة ورقة "هامّة"!

هدف مناورة بري الحوارية... استعادة ورقة "هامّة"!

"ليبانون ديبايت"

رأى المحللّ السياسي علي حمادة, أن "جلسات الحوار يمكن أن تنعقد في حالة واحدة, إذا استطاع رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يخترق صف النواة الصلبة المسيحية, وان يستميل التيار الوطني الحر إلى طاولة الحوار, ففهي هذه الحالة يمكن الإستغناء عن مشاركة القوات اللبنانية والكتائب اللبنانية, وعدد من النواب المعارضة المتحالفين مع هذه النواة المسيحية".

وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال حمادة: "أما في حال تمنع التيار الوطني الحر, فإن المسألة تصبح مستحيلة, فبري بحاجة إلى فريق مسيحي وزان لكي يستكمل طاولة الحوار".

واعتبر أن "طاولة الحوار حتى اللحظة غير واضحة, فجدول أعمالها غير واضح, وبالتالي لا يزال من الباكر الحديث عنه, وخصوصاً أن هناك من يأخذون على بري, انه يدعو إلى طاولة حوار بطريقة ابتزازية, تعالوا إلى الحوار ومن ثم أعقد جلسات انتخاب متتالية".

وسأل, الحوار على ماذا؟ وعلى من؟ فبري لم يقل ذلك بعد, معتبراً أن "الأمور لا زالت شديدة الضبابة ولا يزال أمامنا على الأقل 10 إلى 15 يوماً قبل ان تتبلور هذه الأمور, وان يترافق الحوار مع وصول الموفد الفرنسي جان إيف لودريان, وهو منتظر في الأسبوع الممتد من 11 إلى 17 أيلول الجاري".

وأشار إلى أن "تصريح رئيس حزب القوات اللبنانية سيمير جعجع, هو سقف مرتفع, وحتى تصريحات رئيس حزب الكتائب اللبنانية أيضاً "عنيفة" في هذا الموضوع, ويعتبرون ان الحوار ابتزاز, والسؤال الجوهري اليوم ما الذي يمنع بري من فتح المجلس؟ وليس مسألة الحوار, فلماذا هذا الإصرار على الحوار, في حين ان المجلس مغلق؟ فالمعارضة ببساطة تتطالب بفتح باب المجلس, كعمل قانوني ودستوري, وديمقراطي عادي".

ولفت إلى أن "هناك ورقة ربّما ان يتمكّن بري من استعادتها, وهي ورقة اللقاء الديمقراطي الذي أيّد مبدأ الحوار, إلا انه لم يقل كلمته حتى اللحظة بالنسبة لطاولة الحوار, وإذا تغيّب أفرقاء مسيحيون وازنون عن طاولة الحوار, مع من سيتحاور بري؟!".

وشدّد على أن "كلام البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي لا يُنفّذ دائماً, ولو كان المسيحيون يسمعون كلامه لكنّا انتهينا منذ زمن بعيد من الإنتخابات, فهو مناخ, ورأيه اذهبوا إلى الحوار وانتزعوا من بري ورقة الإنتخاب, أي فتح المجلس, واشترطوا عليه مقابل الحوار ان يفتح المجلس بشكل كامل, فهل يفعلها بري؟!".

وخلص حمادة, بالقول: "علينا ان ننتظر خلال هذا الأسبوع مقدّمات عودة لودريان إلى لبنان, وما يمكن أن يأتي به من أفكار, ثم بلورة موقف مسيحي خاص بالتيار الوطني الحر, فهو اثنى على خطاب بري وربّما يشارك في الحوار, فربما نشهد على خلط أوراق".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة