"ليبانون ديبايت"
أكّد نائب صيدا عبدالرحمن البزري, أنّ "الوضع هادئ في صيدا اليوم, بعد إعلان حركتي فتح وحماس, وقف إطلاق النار", معتبراً أن "الإعلان إيجابي كون المزاجان الأهم من الفلسطنيين تقاطعوا على بعض النقاط, إلّا أن العبرة تبقى في التنفيذ, خصوصاً أن عناصر إعادة التفجير لا زالت قائمة".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت" قال البزري: "الحركة في صيدا بدأت تتحسّن, وستعود إلى طبيعتها مع مرور وقت أطول على وقف إطلاق النار", متوقّعاً أن "تعود الحركة إلى عافيتها في مع بداية الأسبوع المقبل, في حال لم نشهد أي خروقات جديدة".
ولفت إلى أن "الكثير من المؤسسات الإدارية فتحت أبوابها اليوم, إلّا أنها "رخوة", فمن يأتي أهلا به و لا مانع لمن يتغيّب, وفي حال استمر الوضع هادئ تعود الأمور إلى طبيعتها بدءًا من يوم غد أو الجمعة كحد أقصى".
وعن وضع الأسواق؟ أجاب: "الحركة بدأت تعاود نشاطها, حتى ولو بشكل طفيف, إلا أن الوضع بشكل عام أفضل بكثير مما مرّ على صيدا في اليومين الماضين".
وأشار إلى أن "القوى الأمنية أعادت فتح أوتوستراد صيدا - الجنوب والذي تعرّض أمس لعدد من القذائف ورصاص القنص خلال الاشتباكات", مشيراً إلى أن "الحركة شبه طبيعية عليه".
وشدّد البزري, في الختام على أن "هناك موجة غضب صيداوية كبيرة, حيث المدينة دائماً تتعرّض لعبثية لا نتيجة لها, فالأهالي لم يعد باستطاعتهم التحمّل خصوصاً في ظل المرحلة الصعبة التي يمّر بها لبنان".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News