إعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، أن "الاجواء السياسية ما زالت تراوح مكانها وتترك آثارها السلبية على مجمل الواقع الحياتي للبنانيين اجتماعيا واقتصاديا خاصة مع اقتراب موسم الشتاء ومتطلباته وأزمة القطاع التربوي حيث يدفع اللبناني ثمن التوترات السياسية وانعدام افق معالجة الازمة في ظل التعنّت والمكابرة ورهانات البعض الخاطئة على تطورات ومتغيرات تدفع الامور في اتجاه رياح تخدم بعض السياسيات، وفي وقت اصبح وطننا احوج من اي وقت الى اخراجه من ازماته لانقاذ ما تبقى من امل في هذا الوطن ليستمر وطنا لابنائه بتركيبته وحدوده وصيغته".
كلام هاشم جاء خلال جولة له في المنطقة الحدودية، وقال:"مع مرور الايام واستمرار التعطيل الذي يستهدف المؤسسات والادارات من حق الناس ان يستشعروا الخطر الذي ينتظر وطنهم لان الامور سائرة على طريق الانهيار ولحظة بلحظة".
وأضاف، "وهذه مسؤولية الجميع وما على القوى السياسية وكتلها النيابية الّا السعي للتفتيش عن المساحة المشتركة بين كافة المكونات لوضع آليات الانقاذ من خلال نقاش وطني يبدأ بتأمين ظروف انتخاب رئيس للجمهورية لاعادة انتظام عمل المؤسسات بعيدا عن التعطيل والشلل".
وأكّد هاشم، "لا يمكن لعاقل ان يبرّر الفرقة والابتعاد والمساهمة في شرذمة الموقف السياسي، لأن اعتماد هذا النهج انما يساهم في تدمير ما تبقى من قيم هذا الوطن".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News