كتب النائب ميشال الياس المر على حسابه عبر منصة "أكس": "ستبقى كنيسة القديس غريغوريوس أماراس، المشيدة في القرن الرابع ميلادي، في ارتساخ، قرة باخ، خير شاهد على ظلم التاريخ وحقد الجغرافيا".
وأضاف، "مرّة جديدة يدفع اخوتنا الأرمن ضريبة اللاعدالة في هذا العالم، وكأنه مكتوب على هذا الشعب المؤمن المستقيم، جلجلة مستمرة، لن تنتهي الا بقيامة حتمية، نراها سماوية، وان لم تكن، ولا نراهن عليها أرضية".
ستبقى كنيسة القديس غريغوريوس أماراس، المشيدة في القرن الرابع ميلادي، في #ارتساخ، #قرة_باخ، خير شاهد على ظلم التاريخ وحقد الجغرافيا،
— Michel Elias Murr (@michel_e_murr) September 28, 2023
مرّة جديدة يدفع اخوتنا #الأرمن ضريبة اللاعدالة في هذا العالم، وكأنه مكتوب على هذا الشعب المؤمن المستقيم، جلجلة مستمرة، لن تنتهي الا بقيامة حتمية،… pic.twitter.com/7Sz4I4Lr9z
هذا وتستمرّ عملية "تطهير" مناطق "جمهورية" أرتساخ (ناغورني قره باغ) من مكوّنها الأرمني الذي امتدّ وجوده فيها لآلاف السنين، إذ دخل آلاف المُهجّرين الأرمن من "الجمهورية" المُعلنة ذاتياً منذ التسعينات إلى أرمينيا رغم "الوعد" الذي كرّره رئيس أذربيجان إلهام علييف أمس بأنّ حقوق الأرمن الذين سيبقون في أرتساخ التي اجتاحها الجيش الأذربيجاني الأسبوع الماضي بعد "حصار قاتل" استمرّ لشهور، ستكون "مضمونة"، في وقت يتحدّث فيه ناشطون أرمينيون عن ارتكاب جنود أذريين جرائم بشعة بحقّ الأرمن.