أكّد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" مصطفى الفوعاني، أن "الاوان قد حان كي تتقدم المواطنية على المذهبية". وقال، خلال إلقائه كلمة "أمل" في تخريج دفعة الشهداء القادة لطلاب في بلدة حارة صيدا: "أمام حال الانسداد السياسي وإرباك الدول المعنية وعدم القدرة على صياغة موقفٍ موحد في مقاربة الأزمة الوطنية ومواقف القوى الداخلية التي عطلّت فرص التواصل للوصول إلى حل مقبول، ترى حركة أمل أن على جميع القوى التراجع عن المواقف المسبقة التي اوصلتنا إلى هذه الحالة وإدراك المخاطر الوجودية التي تواجه لبنان على المستويات كافة، لا سيما تحدي النزوح السوري وإنعكاساته الإقتصادية والأمنية والإجتماعية في ظل غياب سياسة حكومية واضحة تبدأ من فتح تواصل مباشر ومركزي مع الحكومة السورية".
ورأى، أنه "على مؤسسات الدولة القيام بدورها المطلوب ولاسيما أننا على ابواب عام دارسي ،يشعر فيه المعلم والأستاذ والطلاب بقلق مصيري، فلا يجوز اغفال حقوق المعلمين، ولا يجوز ان يبقى ابناؤنا في مهب القلق والتوتر على مستقبلهم".
وشدّد الفوعاني، على ان "حركة أمل تُكبر الأداء البطولي والصمود العظيم للشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات"، وتعتبر ان "أمن واستقرار مخيمات اللجوء الفلسطيني، خاصة في لبنان وتحديداً في الجنوب، يُشكل رافداً اساسياً في دعم صمود الداخل".
وختم، "نبدي ارتياحنا إلى مسارات الأمور في مخيّم عين الحلوة بعد الأحداث الأخيرة، ونشدّد على وجوب تطبيق الإتفاق الأخير بكل مندرجاته صوناً للقضية الفلسطينية ولأمن الجنوب واستقراره ومنعة وعزة لبنان وفلسطين معاً".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News