المحلية

الأربعاء 04 تشرين الأول 2023 - 08:08

هذا ما ينتظر لودريان في بيروت

هذا ما ينتظر لودريان في بيروت

"ليبانون ديبايت"

يُنذر انحسار المتابعة الخارجية لمسار الملف الرئاسي بالتوازي مع الغموض في الحراك القطري الذي يتواصل بهدوء لافت على الساحة الداخلية، بدخول الإستحقاق في مسارٍ جديد قد تنفد فيه المبادرات، ويستقرّ الواقع على أزمة غير مسبوقة من الفراغ السياسي والمؤسساتي وسط تصعيدٍ سياسي ومأزق مالي واقتصادي خطير.

ومع ارتفاع النبرة في الخطاب السياسي بشكلٍ غير مسبوق، تُبدي مصادر نيابية مستقلة، الخشية من أن يتصاعد الإشتباك السياسي في الأيام المقبلة، وأن يهدد المبادرات الخارجية، وبالتالي يؤثر على العودة المبدئية وغير المؤكدة، للموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت في الأسبوع المقبل. وتقول المصادر النيابية ل"ليبانون ديبايت"، إن التصعيد مرشّح لأن يكون العنوان في المرحلة المقبلة، مشيرةً إلى أن منع انتخاب الرئيس أو إحباط أي حراكٍ خارجي أو داخلي، ممكنُ وهو في متناول القوى السياسية، بينما انتخاب مرشحٍ مطروح من قبل أي فريق من الفريقين الأساسيين، غير ممكن إن لم يكن مستحيلاً.

وبالتالي، فإن ما خلص إليه المعنيون في الخارج وضمن نطاق اللجنة الخماسية، وهو تسوية تقوم على اعتماد الخيار الثالث، غير قابلة للترجمة داخلياً، كما تكشف هذه المصادر، التي تجزم بأن هذا الخيار قد سقط داخلياً، وهو ما بدا جلياً من خلال الردود المباشرة أو غير المباشرة على طرح لودريان قبل وصوله، وذلك على وجه الخصوص من قبل الفريق الداعم لانتخاب رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية.

وبالتالي، فإن المصادر تحذر من نفاد المبادرات الخارجية، في حال استمرّ التعاطي مع أي مبادرة، من زاوية المصالح الخاصة، وترحيل أي حل رئاسي بانتظار تحسين الشروط أو فرض كل فريق لإيقاعه السياسي الخاص.

ومن هنا، فإن ما ينتظر لودريان في بيروت، هو أبواب مغلقة واشتباك سياسي متدرج وحملات متبادلة وبازار أسماء ومعادلات رئاسية متنوعة، كما تتوقع المصادر النيابية التي تكرر ما سمعته من الموفد الرئاسي من تحذيرٍ إلى الجميع من تضييع الفرصة الأخيرة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة