عقدت نقابة اطباء لبنان مؤتمرها الـ 31 في "سيسايد ارينا" قاعة "بافيون"، برعاية رئيس مجلس النوا نبيه بري ممثلا بالنائب قاسم هاشم، بالتزامن مع افتتاح معرض الادوات والمواد الطبية المتعلقة بطب الاسنان.
وقال هاشم: "شرفني دولة الرئيس نبيه بري فكلفني ان اكون معكم في رعاية مؤتمركم العلمي، وانقل لكم فردا فردا تحياته واعتزازه بما تنجزون ليبقى لبنان وطن الجمال والحرف والحضارة وطن العلم والعلماء ومساحة للفكر والابحاث والابتكار من اجل الدور الذي يستحقه في الانتماء للارض والانسان وفي عاصمة الاشعاع العلمي والحضاري التي تجمعنا اليوم، لنشهد على حيوية الديناميكية وانتاجية هذه النقابة مع الاصرار على التطور والرقي العلمي ومواكبة التطورات العلمية والتقنية لرفد هذا القطاع الطبي بكل جديد وارتقاء بهذه المهنة الطبية، خدمة للانسان من اجل اشراقة اجمل وصحة افضل ما دام الفم عنوان ومدخل للصحة وبهاء للطلة".
وأضاف، "لاننا في مناسبة طبية، لا بد من الالتفات الى تطلعات اللبنانيين للقطاع الصحي، ونشدد على ما بات صرخة واملا في صدورهم وحاجاتهم الملحة للحصول على الخدمات الصحية والاستشفائية، وهو حق كل لبناني مهما كانت امكاناتة المادية والى اي شريحة انتمى، ولا يجوز ان يتحول العلاج والاستشفاء كابوسا يقض مضاجع اللبنانيين ويحولهم الى مقهورين ومطعونين بكرامتهم بفضل العوز والفقر والخوف".
وتابع، "ان هذا الهدف يتحقق بتضافر جهود مؤسسات الدولة والجسم الطبي والمؤسسات الضامنة وهيئات المجتمع الاهلي وتكاملها ضمن خطة صحية وطنية شاملة وعصرية، نستطيع ازالة شبح الخوف من فاتورة المرض القاسية جسديا وماديا".
وأردف، "نلتقي اليوم ووطننا يمر بأزمة متشعبة ويتعرض للتحديات وضغوطات جمة، وفي لحظة انشغال العالم الخارجي رغم بعض الحراك والاشارات، فرسم مصلحة بلدنا تحتاج الى انتباه ابنائه قبل غيرهم والرهان دائما على نقاش وطني اثمر مرات ومرات ابان الكثير من الازمات من اجل لملمة الواقع المتردي والعودة الى انتظام الحياة السياسية". و
وإستكمل، "لاننا نعي ان مفتاح حل الازمات المتراكمة والمتفاقمة هو انتخاب رئيس للجمهوريه كي لا تستمر سياسة التعطيل وشلل المؤسسات الدستورية، لذلك لا بد من الابتعاد عن الحسابات الصغيرة السياسية والفئوية والخطاب المتوتر واعتماد لغة العقل والحكمة لنعيد ترتيب الاولويات وفق المصلحة الوطنية، بعيدا عن اي رهانات او املاءات لتجنيب وطننا المنزلقات الخطيرة في ظل ما يحاك في كواليس الدوائر الخارجية ولتوسيع مساحة التفاهم وصولا للحلول المطلوبة لتخفيف الاعباء عن اللبنانيين الذين ملوا الانتظار بعد ان وصلت الامور بهم الى حد اليأس والاحباط".
وأضاف، "التجارب التاريخية اثبتت ان اللبنانيين محكومون بالتفاهم وبالتوافق لحفظ وطنهم وحمايته في لحظة مصيرية مع ما يجري من حولنا من تطورات وتحولات".
وختم، "ثقتنا كبيرة بأن مؤتمركم سيأخذ بحدود المهنة الى آفاق ستضيف لبنة جديدة لتطور الطب ويعطي فهما اوضح لصحة الانسان، ان مناخ لبنان الفكر والعلم سيظل الحضن الذي تتشابك فيه تيارات الحداثة والثقافة والعلوم وتشع في نفوس اللبنانيين واشقائه واصدقائه لتمتد الى بقاع الارض".
وكان قد حضر حفل الافتتاح ممثل وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض مدير العناية الطبية الدكتور جوزيف الحلو، النائب السابق عمار حوري، ممثل قائد الجيش العماد جوزاف عون العميد الطبيب زياد ابو مخايل، ممثل المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان العميد الطبيب غسان معلوف، ممثل المدير العام للامن العام اللواء الياس البيسري الرائد الطبيب فايز جبران، ممثل المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا العقيد الطبيب شوقي متري.
كما حضر رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران، رئيس جامعة بيروت العربية وائل نبيل عبد السلام، الامينة العامة لاتحاد اطباء الاسنان العرب فاديا ديب، الامين العام المنتخب لاتحاد اطباء الاسنان العرب عبد الرحمن العذري، ممثلو الطبابة العسكرية، نقباء المهن الحرة وعمداء كليات الطب في مختلف الجامعات واطباء الاسنان.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News