المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الثلاثاء 17 تشرين الأول 2023 - 14:08 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"لعدم تمدد الحرب إلى لبنان"... لقاء بين بو حبيب ونظيره التركي

"لعدم تمدد الحرب إلى لبنان"... لقاء بين بو حبيب ونظيره التركي

أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان أن "بلاده تواصل جهودها على مسارين هما منع توسع الاشتباكات وضرورة إيصال المساعدات لغزة بسرعة".

وشدّد بعد لقائه وزير الخارجية عبد الله بو حبيب، على انه "نعمل لعدم تمدد الحرب إلى لبنان والبلدان الأخرى".

وأوضح فيدان انه "أعلنت بشكل واضح تضامننا التام مع الموقف المصري بشأن ما يجري في غزة".

واعتبر انه "حان الوقت كي يتخذ المجتمع الدولي خطوة لتأسيس دولة فلسطينية عاصمتها القدس على حدود 1967".

وأعلن وزير الخارجية التركي ان "وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي سيجتمعون غدا في جدة".

من جهته، قال بو حبيب: "لقد كانت هذه الزيارة مقررة قبل أحداث غزة لاطلاع معالي الوزير فيدان وشكره على المساعدة التركية الكريمة والمشكورة بعد أن تجاوب معي سلفه الوزير الصديق مولود جاويش أوغلو، وأبدى إستعداده لتقديمها دون تردد حين طلبتها، لإعادة ترميم هذا المبنى، بعد ان تعرض مقر الوزارة الأساسي في قصر بسترس إلى أضرار فادحة نتيجة جريمة انفجار مرفأ بيروت. فكانت تركيا الصديق وقت الضيق، إضافة إلى مجموعة دول أخرى مشكورة أيضا"، على رأسها كوريا، والصين، والهند، وإيطاليا، كلها قدمت العون والمساعدة للخارجية اللبنانية".


وتابع بو حبيب، "نأتي هذه الزيارة في لحظة دقيقة جدا، لكي نتشاور ونتبادل الآراء في هذه الظروف المعقدة والخطرة جدا التي تمر بها منطقتنا. نقوم منذ عدة أيام، بالتنسيق مع رئيس الحكومة، بحملة إتصالات دبلوماسية من ضمنها هذا اللقاء اليوم. نجري اتصالات مع عدد كبير من وزراء الخارجية العرب والأجانب، إضافة إلى لقاءاتنا مع سفراء أكثر من 35 دولة، منها الدول الاعضاء في مجلس الامن الدولي، وسفراء الدول المشاركة في قوات اليونيفيل، والاتحاد الاوروبي، وغيرها لشرح الموقف اللبناني".

ولفت إلى أن، "نحن في لبنان لسنا هُواة أو دُعاة حرب بل نرغب بالحفاظ على الهدوء والاستقرار. ولتحقيق ذلك يجب توفر شرطين اساسين، الاول، وقف الاستفزازات والاعتداءات الاسرائيلية المتزايدة على الحدود الجنوبية، والقتل المتعمد للصحافيين واستهداف المدنيين والجيش اللبناني ومراكزه، ومواقع اليونيفيل، وقصف القرى والبلدات المأهولة بالمدنيين. كلها أفعال تصب الزيت على النار، وتخرق بشكل فاضح القرار 1701 وتوتر الاجواء، ما قد يؤدي الى إشتعال الجبهة بطريقة يصعب احتواؤها".

وأضاف، "الشرط الثاني، وضع حد لإستمرار التصعيد في غزة لليوم الحادي عشر على التوالي الذي تحول الى حقد أعمى على كل سكان القطاع، قد يؤدي الى عواقب لا تُحْمَدُ عُقباها على الشعوب والدول في المنطقة، وعلى المصالح الدولية".

وأردف بو حبيب، "كما يدفعنا واجبنا الاخلاقي والوطني والانساني الى التضامن مع أشقائنا الفلسطينيين، وإدانة استباحة إسرائيل لقانون الحرب والقانون الدولي الانساني، والعقاب الجماعي، والحصار التي تفرضة على اكثر من مليوني فلسطيني في غزة مما يشكل جريمة بحق الانسانية".

وأكد "ان وقف التصعيد وحفلة الجنون يبدأ بفك الحصار وإيصال فوري للمساعدات، والغذاء، والماء، والدواء، والكهرباء الى غزة، وهو أمر أكثر من ضروري وملح. فلا سلام، ولا أمان لإسرائيل، ولأي طرف في المنطقة دون الحل السياسي العادل والدائم والشامل القائم على أساس قرارات الشرعية الدولية، وحل الدولتين، ومبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت لعام 2002".

وختم بو حبيب، "لذلك، نجدد الدعوة لكل عاقل في هذا العالم للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب المدمرة والعودة الى التفاوض، وإعادة الحقوق المشروعة الى أصحابها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة