إتهمونا بجريمة قتل دون وجود جثة

بعدَ الزوبعَةِ الكبيرةِ التي أثارَتها "قضيةُ نيجريرا" وإتهام نادي برشلونة بِرَشوَةِ الحُكامِ الإسبان، تحدثَ ساندرو روسيل رئيسُ برشلونة السابق بين عامي 2010 و 2014 عن تَوَرُطِ النادي الكاتالوني بهذِهِ القضية.

وقالَ روسيل: "كنتُ أعرِفُ الحكَم خوسيه نيجريرا، لقد كان يقومُ بإعداد تقاريرٍ عنِ الحُكام لنادي برشلونة، جميعُ الفِرَقِ الكبيرةِ تلجأُ لمثلِ هَذِهِ التقارير، إنها جزءٌ أساسيٌ في اللعبَةِ لأنَهُ يَجِبُ أن تعلَمَ كيفَ يتصرَفُ الحُكام".

وتابعَ روسيل، "نيجريرا لم يَحصُل على الأموالِ فقط بسببِ عَمَلِه، لكن أيضًا بسبَبِ حفاظِه على السرّية. عندما يشرحونَ لنا بعضَ الأمورِ في التقارير يَجِبُ أن تبقى طيَّ الكِتمان لأنها معلوماتٌ خاصة".

وأضاف: "لقد تمّ إتهامُنا من دونِ أدلَةٍ حسيَّةٍ بجريمَةِ قتلٍ دونَ وجودِ جثة. بعدَ التحقيقات لم يَعثُروا على أيِّ مباراةٍ فازَ بها برشلونة بفضلِ التحكيم. أتحدّاهُم بأن يُظهروا لي مباراةً واحِدَةً فقط تَلَقَينا فيها مساعدةً من قِبَلِ الحكام. عامَ 2014 خَسرنا لقبَ الدوري أمامَ أتلتيكو مدريد في الجولَةِ الأخيرةِ على أرضِنا وبين جماهيرِنا بسببِ خطأٍ تحكيمي إرتكبَهُ الحَكَمُ ماتيو لاهوز وإعترف بِهِ لاحقاً".

وختمَ روسيل، "لقد كانَ لدينا ليونيل ميسي، وسيرجيو بوسكيتس، وجوردي ألبا، وأندريس إنييستا، وتشافي هيرنانديز، وبيب جوارديولا على مقاعِدِ البدلاء، لم نَكُن بحاجَةِ إلى المساعدَةِ التحكيميَةِ لكي نفوزَ بالمبارياتِ ونُحرِزَ الألقاب، هذا هراءٌ وكلامٌ فارغٌ وسخيف".