"ليبانون ديبايت"
تتوقّف أوساط نيابية عند الجولة التي يقوم بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، والتي شملت كل من من رئيسي حكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب، وتسأل كيف استفاق النائب باسيل اليوم على أن حكومة الرئيس ميقاتي هي حكومة شرعية وباتت مقصداً له في إطار الموقف الموحّد مما يجري في غزة وعلى الحدود الجنوبية للبنان.
هو كما تفيد المصادر حمل أربع ملفات ليبحثها مع الرجلين إضافة إلى رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي السابق وليد جنبلاط تتناول الوضع في غزة وعلى الحدود الجنوبية حيث كان واضحاً في هذه النقطة بإعلان التضامن مع أهالي غزة وبذل الجهود لوقف العدوان عليها إضافة إلى حق لبنان بالدفاع عن أرضه ضد الاعتداءات الإسرائيلية.
والنقطة الثانية هي موضوع ضرورة الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية مع العلم وقف المصادر، أنها تقطيع للوقت الضائع لأنها في الأوضاع العادية لم يجتمع النواب لانتخاب رئيس فهل يجتمعون اليوم على النار لإنتخابه؟ ومن هو؟ في ظل الإنقسام العامودي الداخلي؟.
لكن النقطة الأبرز وفق المصادر هي موضوع قيادة الجيش حيث استعرض باسيل مع الرئيسين ميقاتي وبري ومع جنبلاط الحلول والمخارج لشغور قيادة الجيش بداية العام المقبل، ومنا التمديد لقائد الجيش أو تعيين رئيس أركان أو حتى التمديد لرئيس الأركان السابق رغم خروجه إلى التقاعد منذ أشهر.
كما أنه ناقش مع من إلتقاهم موضوع النزوح السوري وكيف يمكن الخروج من هذه الأزمة.
لكن أوساط الرئيس ميقاتي تؤكد أنه من منطق الأخير أن أي مبادرة إيجابية يتلقّفها وهو أمر معروف عنه، وهي بالتالي محطة من ضمن سلسلة لقاءات أعلن عنها النائب باسيل لتحصين الوضع اللبناني، وبالتالي هذه المبادرات الداخلية لتقريب وجهات النظر واللحمة الداخلية مرحب بها كائناً من كان مطلقها.
يعتبر أن موضوع المقاطعة أمر سياسي لكن في المحلصة أن زيارة السراي الحكومة ولقاء الرئيس ميقاتي هي بادرة إيجابية، وتوضح أن موضوع التعطيل يقع على عاتق من يعطل انتخاب الرئيس لأن تعطيل العمل الحكومي نتيجة لهذا الأمر والشغور الرئاسي، الإيجابية يقابلها إيجابية نحتاجها في هذه الظروف والتركيز على الوضع والحرب أهم من كافة الأمور حالياً.
وتخلص المصادر إلى أن لجولة باسيل 4 أهداف لكن المطلوب واحد هو اللحمة في زمن الحرب.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News