وصل وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال القاضي بسام مولوي من قبل ظهر اليوم إلى سرايا صيدا، ومن المقرر أن ينتقل بعدها الوزير مولوي إلى محافظة النبطية برفقة المحافظ ضو، ومن ثم إلى مدينة صور للاطلاع على أوضاع مراكز النازحين من القرى الحدودية، وجهوزية الاستجابة في المحافظتين ضمن خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الوزراء.
وتحدّث مولوي من سراي صيدا، مؤكدًا أن "تفعيل خطة الطوارئ في جميع المحافظات أمر ضروري لكل حالات الطوارئ، وهدف هذا الموضوع ليس التخويف بل طمأنة الشعب".
وقال: "لبنان بلد الإيمان والحكومة متضامنة مع الجنوب، وهو جزء من أهلنا".
وزار الوزير مولوي السراي الحكومي في النبطية، يرافقه محافظ الجنوب منصور ضو حيث كان في استقباله محافظة النبطية هويدا الترك، ثم عقد لقاء موسع في مكتبها.
وقال مولوي خلال اللقاء: "جئنا اليوم لا لكي نخيف احد بل لنطمئن الناس بأن الدولة موجودة وهي الى جانبهم وجميعنا مع بعضنا البعض وغرفة إدارة الازمات والكوارث الموجودة ستكون مرآة لوزارة الداخلية في محافظة النبطية، لكي يكون لديها كل المعلومات والقرارات والتوجيهات لأنه في فترة الازمات ستكون القرارات سريعة جدًا، وإن شاء الله لا تحدث أزمات".
واستكمل مولوي جولته الجنوبية ووصل الى مدينة صور للاطلاع على أوضاع مراكز النازحين من القرى الحدودية وجهوزية الاستجابة ضمن خطة الطوارئ التي وضعها مجلس الوزراء، حيث اطلع على مجريات عمل وحدة إدارة الكوارث في اتحاد بلديات قضاء صور.
وأشار مولوي إلى أن "هذه الجولة في الجنوب الصابر جنوب الوحدة والتعايش وجنوب الإمام الصدر، لنؤكد ان كل الجنوب يد واحدة ولا تفرقة بين الأهل من مختلف الطوائف بل جميعهم أهل لبلد واحد".
وقال: "مدينة صور أكثر مدينة تعاني من النزوح للأهالي من القرى الحدودية المتضررة من العدوان ، لذلك تسعى وزارة الداخلية كما كل المؤسسات لكي تكون السباقة بالاهتمام وتكون قبلتنا صور والجنوب من اجل أن كون الى جانب أهلنا في هذا الظرف".
وأضاف، "المنصة التي يتم العمل عليها تشكل خطة دائمة ولكل الأوقات لتقديم المساعدات ومواجهة أي طارئ".
وشكر كل من يعمل لهذا البلد، وقال: "بوجودكم وجهودكم وتضامنكم وتضافركم سيبقى هذا الأمن آمنا".
وختم مؤكدًا أن "الجنوب في قلب لبنان وفي صلب اهتمامات الدولة، وهناك الكثير من الدول الصديقة للبنان والتي تساعد لبنان ولبنان يرحب بأي مساعدات غير مشروطة لأن لبنان لا يقبل ان يكون مرتهنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News