فيما لا تزال مشاهد توزيعه السلاح، على المستوطنين الإسرائيليين حاضرة بقوة في وجدان الفلسطينيين، أعرب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، عن "امتعاضه من الاتهامات التي توجه إلى المستوطنين".
הביקורת מבית ומחוץ על "אלימות מתיישבים" צריכה להיעלם לחלוטין מהשיח הציבורי. הגיע הזמן לשנות את הקונספציה גם לגבי זה. כולם יודעים מי בדיוק מתנהג באלימות ביו"ש, רק הלילה עוד פיגוע בשומרון. מתפלל ושולח איחולי החלמה מהירה לפצועים שנפגעו אך ורק בגלל היותם יהודים.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) November 9, 2023
שמות הפצועים… pic.twitter.com/CNo2S43eA3
ففي منشور غاضب على حسابه في منصة أكس، انتقد الوزير اليميني اليوم الخميس "الاتهامات" التي توجه لمواطنيه.
وقال إن "الانتقادات الداخلية والخارجية عنف المستوطنين يجب أن تختفي تماماً من الخطاب العام".
كما اعتبر أن "الجميع يعلم من الذي يقوم بأعمال عنف في يوش" ناشراً صورة لزجاج سيارة محطم.
وزعم أن مستوطنة السامرة شهدت الليلة الماضية هجوماً جديدا أدى إلى إصابة إسرائيليين.
وقبله أيضا رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي توجيه الاتهامات إلى المستوطنين بممارسة العنف ضد الفلسطينيين، معتبرا ألا أساس لها من الصحة"!
يأتي هذا الرفض الإسرائيلي بينما تتواصل اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية على الفلسطينيين، بحسب ما أكد مراسل العربية/الحدث.
فيما أعربت العديد من الدول الغربية عن قلقها من الوضع في الضفة وغيرها من المناطق داخل إسرائيل، وسط تنامي العنف والانتهاكات التي تطال الفلسطنيين، لا سيما أن أغلب المستوطنين يملكون السلاح على عكس المدنيين الفلسطينيين.
كما تتزايد الاقتحامات اليومية لبلدات الضفة من قبل القوات الإسرائيلية، والاعتقالات على السواء.
فمنذ تفجر الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في غزة يوم السابع من تشرين الاول الماضي، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة إلى المئات.
ففي أحدث حصيلة أعلنها الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بلغ عدد المعتقلين في الضفة الغربية 1430، 900 منهم مرتبطون بحركة حماس، وفق زعمه.
غير أن أحدث إحصائيات نادي الأسير الفلسطيني، الصادرة أمس الأربعاء، أشارت إلى وصول عدد المعتقلين إلى 2280 .