المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
السبت 11 تشرين الثاني 2023 - 07:56 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

رسائل ديبلوماسية مباشرة بين باريس و"حزب الله"

رسائل ديبلوماسية مباشرة بين باريس و"حزب الله"

"ليبانون ديبايت"

لا تزال الرسائل الفرنسية التحذيرية تتكرر للبنان ل "عدم الإنزلاق نحو الصراع الدائر في غزة"، وإن كانت باريس لا تزال تعتبر أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها" توازياً مع إدانتها لاستهداف المدنيين في الحرب الإسرائيلية على غزة وإطلاقها مؤتمراً دولياً إنسانياً في باريس وهدف لمساعدة أهالي غزة. ومع بداية الشهر الثاني من هذه الحرب، يصف الكاتب والمحلل السياسي تمام نور الدين من باريس، الصورة اليوم في غزة، بأنها "ضبابية بالنسبة لأي وقف لإطلاق النار أو حتى موافقة بنيامين نتنياهو على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيراً في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، قد دعا إلى العمل على وقف النار وليس إلى وقف إطلاق النار في غزة.

وحول المساعي الدولية للضغط على إسرائيل لوقف النار، يؤكد المحلل نور الدين، أن "ما من جهة دولية قادرة على التأثير على نتنياهو، الذي من الواضح أنه مصمم على تحقيق انتصارٍ ما على الصعيد الميداني في غزة، خصوصاً وأنه يعتبر أن الجيش الإسرائيلي تمكن من التقدم براً في القطاع".

ورداً على سؤال حول الاسرى الفرنسيين في غزة، يكشف نور الدين أن عددهم 46 وأن 40 منهم قد قتلوا و9 ما زالوا مختفين، موضحاً أن برنار إيمييه يمضي وقتاً طويلاً فب قطر لمتابعة هذا الملف.

أمّا بالنسبة للموقف الفرنسي، يكشف نور الدين، أن "باريس تتحرك تحت العباءة الأميركية، ولم تخرج عن إطار الموقف الدولي الداعم لإسرائيل"، لافتاً إلى أن ماكرون دعا إلى "العمل على وقف النار وليس لوقف النار، علماً أنه زار إسرائيل بعد مرور 11 يوماً على بدء الحرب، وأعلن التضامن معها والطيران الفرنسي حاضر مع الولايات المتحدة الأميركية في أي تحرك أو غارة تقوم بها الطائرات الأميركية في المنطقة".

وإزاء هذا المشهد، لبنان ليس مدرجاً على خارطة الإهتمام الدولي، وفق نور الدين الذي يرى أن الموقف الفرنسي هو تحذيري للبنان من أي انزلاق إلى الحرب، مشيراً إلى أنه أول من كتب على تويتر أن "لبنان في عين العاصفة في حال بادر إلى المشاركة في الحرب، لأن إسرائيل لن تتوانى عن توجيه ضربة قاسية للبنان، وقد قيل في حينه أنني أنقل تهديداً للبنان".

ويشير نور الدين إلى أن "فرنسا حذرت لبنان منذ اللحظة الأولى لبدء الحرب، حتى أن السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو يتواصل مباشرةً مع حزب الله ونقل إليه رسالة التحذير من بلاده".

أمّا بالنسبة لتطورات الوضع في غزة ومخطط إسرائيل لترحيل الفلسطينيين من غزة، يعتبر نور الدين أنه "ما زال قائماً رغم رفض عواصم القرار له، لأن إسرائيل تحوّل غزة إلى مناطق غير صالحة للعيش بعد تدميرالأفران والمستشفيات والمدارس والمنازل".

ويتحدث نور الدين عن الدعم الإنساني الفرنسي لغزة حيث أنه "بعد المؤتمر الانساني بالأمس في باريس، ستبادر فرنسا إلى إقامة ممر من قبرص إلى إسرائيل لإرسال المساعدات إلى غزة بعد التحقق منها من قبل إسرائيل وليس عبر الضفة أو مصر، وذلك كما حصل في 2006 حيث كان الطيران يخضع للتفتيش في الأردن قبل التوجه إلى لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة