اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الثلاثاء 14 تشرين الثاني 2023 - 13:58 العربية
placeholder

العربية

إسرائيل تُعلن السيطرة على مقرّ الشرطة العسكريّة في غزة

إسرائيل تُعلن السيطرة على مقرّ الشرطة العسكريّة في غزة

فيما تستمر المواجهات بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة لليوم 39 على التوالي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن لواء غولاني سيطر على مقر الشرطة العسكرية في غزة.

بينما ارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى 46 منذ بدء الحرب.

وكتب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، في منشور على حسابه عبر منصّة "إكس": "قوات جيش الدفاع من لواء 7 مدرعات ولواء غولاني سيطروا على مراكز سلطوية رئيسية لحماس استخدمت لاغراض عسكرية وقضت على العديد من المخربين في قلب مدينة غزة".

وتابع، "السيطرة على مقر المجلس التشريعي الحمساوي، المجمع الحكومي، مقر الشرطة الحمساوية،كلية الهندسة التي استخدِمت كمعهد لصناعة وتطوير الوسائل القتالية".

وأضاف أدرعي، "السيطرة على مرفق جيزات الذي يحتوي على مجمعات تدريب تابعة لمنظمة حماس الإرهابية، وغرفة عمليات، ومرافق تحقيقات ومرافق اعتقال، إضافة إلى مقر دار الحاكم الذي يُستخدم باعتباره مرفق إرهاب ويحتوي على مكاتب عسكرية وشرطية تابعة لمنظمة حماس، وعلى مكاتب تابعة لجهاز الاستخبارات العسكرية الحمساوي، ومقرات القيادة التابعة للمنظمة".



إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أيضاً، أن الجيش هاجم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية حوالي 200 هدف لحركة حماس في قطاع غزة. وأضاف، في بيان، أن الجيش اكتشف خلال عملياته البرية نفقا ووسائل قتالية داخل أحد المساجد.

كما أشار، إلى أن طائرات مقاتلة هاجمت مجموعة مسلحة أطلقت النار نحو قوات الجيش.

إلى ذلك، أعلن هاغاري مهاجمة مواقع قال إنها لإنتاج معدات قتالية، ومنصات لإطلاق الصواريخ، ومقرات قيادة عسكرية. وقال: البحرية الإسرائيلية هاجمت موقعا لحماس استخدمته قوتها البحرية في التدريب وتخزين الأسلحة.

ومنذ السابع والعشرين من تشرين الأوّل الماضي أطلقت إسرائيل عملية توغل بري في قطاع غزة، وتمكنت من فصل شمال القطاع عن جنوبه إلى حد بعيد، بينما طوقت عددا من المواقع في الشمال من ضمنها مستشفى الشفاء.

كذلك تقدمت في مدينة غزة بشكل طفيف، محاولة تقليل خسائرها العسكرية. وقد عمدت لتحقيق هذا الهدف إلى اعتماد تكتيك أو خطة جديدة تقضي بدمج فرق نوعية من إدارة الاستخبارات العسكرية مع القوات أو ألوية المشاة على الأرض، فضلا عن الفرق الهندسية، يصاحبها طيران مكثف أثناء التوغل، وحزام نيران مكثف.

في حين نزح نحو 1.6 مليون فلسطيني من المناطق الشمالية في القطاع إلى الجنوب، حيث يتكدس الآلاف أصلا بأوضاع مزرية، وسط شح في المياه والأدوية والمواد الغذائية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة