"ليبانون ديبايت"
يستقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع, عند الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الخميس, نقيب الصيادلة جو سلوم في معراب على رأس وفد من النقابة, لعرض الواقع الدوائي في لبنان, لا سيّما معاناة مرضى السرطان.
ولكن هذا الحراك لنقابة الصيادلة باتجاه المسؤولين السياسيين يطرح علامة استفهام حول الجدوى من لقائهم وتأثيرهم في منع قرار وزارة الصحة بإلزام الصيدليات بموضوع التتبع الدوائي.
وفي هذا الإطار, أكّد نقيب الصيادلة جو سلوم لـ "ليبانون ديبايت", أن "الموضوع الأهم بالنسبة للنقابة, بأي لقاء تقوم به مع المسؤولين في هذا البلد وخاصة رؤساء الكتل النيابية والأحزاب اللبنانية, هو المريض اللبناني وهمّ تأمين الدواء, لا سيّما لمرضى السرطان, إضافة إلى موضوع التهريب والتزوير كل ما ينال من نوعية الدواء وتأمينه في لبنان".
وشدّد على أن "المستجد اليوم هو موضوع النظام التتبعي على الأدوية غير المدعومة, فصيغته الحالية, هو مشروع إقفال آلاف الصيدليات, ومشروع يدعم التهريب عوضاً من أن يكون لوقف التهريب".
وأكّد أن "كل هذه المواضيع الهامة, نناقشها مع كافة رؤساء الكتل النيابية والمسؤولين في هذا البلد, لا سيّما كنقابة نتّكل على حرصهم ووعيهم للحفاظ على صحّة وكرامة المواطن في هذا البلد".
ولفت إلى أن "الموضوع اليوم لم يعد بيد نقابة الصيادلية, بل أصبح بيد لجنة الصحة النيابية والنواب كافة, فتأمين الأدوية للمريض, والحفاظ على نوعية الدواء, موضوع يتعلّق بالسلطة مجتمعةً, فالنقابة قامت بدورها على أكمل وجه".
وفي حال لجنة الصحّة لم تصل إلى حل, وتم إعتماد النظام التتبعي التي تفرضه الوزارة مع بداية العام الجديد؟ أجاب سلوم: "بالتأكيد سنشهد على إقفال آلاف الصيدليات, فالأمر وارد, لذا على الجميع التحمّل المسوؤلية, فصحّة اللبنانيين بخطر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News