المحلية

الجمعة 15 كانون الأول 2023 - 15:10

"مساعي لن تنجح"... حزب الله لن يقع في هذا الفخ!

"مساعي لن تنجح"... حزب الله لن يقع في هذا الفخ!

"ليبانون ديبايت"

تصل وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى لبنان، في ظل تزايد الضغوط الدبلوماسية التي تهدف إلى منع اتساع رقعة التصعيد بين حزب الله وإسرائيل وتجنّب لبنان حرب شاملة.

وفي تفاصيل حول زيارة الوزيرة كولونا، يرى الصحافي والمحلّل السياسي إبراهيم ريحان، في حديثٍ لـ "ليبانون ديبايت"، أن "فرنسا تقوم بمساعي تتعلّق بقرار 1701 لسحب فتيل التوتر من جنوب لبنان، ولكنها لا تملك القدرة الكافية لتحقيق ذلك وليس لها من قرار تضغط به على حزب الله وإسرائيل، أي بعكس أميركا التي تملك في جعبتها وسائل أقوى تمكّنها من الضغط على إسرائيل".

ويُشير إلى أن "فرنسا تحاول إيجاد دور لها في منطقة الشرق الأوسط من خلال تدخلها في ملف الجبهة الجنوبية والتوترات التي تشهدها، خاصة بعد خسارة أوراقها جرّاء الإنقلابات التي حصلت في أفريقيا ضدها، وبالتالي نحن نرى أن هناك عدة زيارات لمسؤولين فرنسيين سبقت زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية، وهذا ما يدل على أن فرنسا تبحث عن دور سياسي لها في المنطقة".

ويستبعد المحلّل ريحان، أن "تتمكن فرنسا من إستعادة دورها كما يجب في المنطقة، لأنها لا تملك أدوات الضغط السياسية اللازمة، وبالتالي هي لا تملك سلاح العقوبات التي نضغط به أميركا".

ويكشف عن "زيارة سيقوم بها مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الأمن والطاقة آموس هوكشتاين إلى بيروت، لإستئناف مساعيه في التفاوض على الترسيم البري لكن حتى الآن ليس هناك من تفاصيل أو موعد محدّد للزيارة، إلّا أنه يُحكى أن هوكشتاين سيحمل مبادرة معه تتعلق بملف الحدود البرية وتثبيت النقاط المختلف عليها، وسيحاول من خلال هذا الملف السعي لتهدئة الأوضاع في المنطقة ولإيجاد حل للمواجهات القائمة بين حزب الله وإسرائيل".

لكن ريحان، يلفت إلى أنه "علينا إنتظار موقف حزب الله إن كان سيقبل أي طرح أميركي يحمله هوكشتاين، وخاصة فيما يتعلق بموضوع مزارع شبعا وإثبات هويتها اللبنانية لأنه وفقًا لما يُحكى هوكشتاين سيقول أن هذه الأرض متنازع عليها، وكما نعلم أميركا تسعى إلى محاولة نزع ذرائع من حزب الله تتعلق في الإحتفاظ بسلاحه، لكن بالتأكيد حزب الله لن يقع في هذا الفخ".

ويتطرّق إلى الموقف السعودي، مؤكدّا أن "السعودية هي ركن أساسي في اللجنة الخماسية، والسفير السعودي في لبنان وليد البخاري نقل في زيارته الأخيرة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي موقف المملكة وأنها حريصة على عدم حصول شغور في قيادة الجيش، وهو أكد أن اللجنة الخماسية لن تبحث في أسماء للرئاسة، وبالتالي الموقف السعودي واضح بأنه على اللبنانيين الإلتزام بالدستور وإنتخاب رئيس للجمهورية".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة