بعد إصابة ألابا... هل يتعاقد ريال مدريد مع مدافع جديد؟

"سبوت شوت"

يجد ريال مدريد نفسه في مواجهة صدمة الإصابة الخطيرة التي تعرض لها ديفيد ألابا، وهي ملاحظة حزينة بعد فوزه الشامل على فياريال. كشف وجه كارلو أنشيلوتي عن الفزع من سوء الحظ الذي حل بقلب الدفاع النمساوي، مما ألقى بظلاله على الأداء الرائع للفريق على أرض الملعب.

تأتي هذه النكسة في مرحلة كان فيها ريال مدريد يركب موجة من النتائج الإيجابية، ونجح في التغلب على سلسلة من الإصابات مع التركيز على الآفاق المستقبلية في سوق الانتقالات. الخطة الحازمة في البيت الأبيض، على الرغم من الضربات الكبيرة التي تلقتها خط الدفاع بغياب ميليتاو وألابا، لا تزال صامدة - لا يوجد دخول في سوق الانتقالات الشتوية.

يشكل روديجر وناتشو، بالإضافة إلى مساهمات تشواميني، ترسانة أنشيلوتي الدفاعية للفترة المتبقية من الموسم، ما لم يغير التحول الاستراتيجي من قبل مديري النادي الامتناع عن الانتقالات الشتوية. على الرغم من أن ريال مدريد أعطى الأولوية في البداية لتعزيز مركز الظهير الأيسر للموسم المقبل، إلا أن الأحداث الأخيرة دفعت إلى إعادة تقييم التعزيزات المحتملة.

وشهدت أكاديمية الشباب ظهور لاعبين واعدين في قلب الدفاع هذا الموسم، من بينهم كاريو ومارفل وجاكوبو رامون. في حين أن هؤلاء اللاعبين يظهرون نتائج واعدة، إلا أن النادي يدرك الحاجة إلى الخبرة المتمرسة، كما يتضح من فترة إعارة رافا مارين إلى ألافيس، منافس ريال مدريد المقبل في الدوري.

على الرغم من التكهنات بأن لاعبي قلب الدفاع الأندلسيين هم أهداف محتملة، يظل مدريد ملتزمًا باحترام الاتفاقيات الحالية، مثل إعارة مارين إلى ألافيس. ظهرت أسماء مثل جيلا في لاتسيو وتشوست في قادس، مع ماضي مدريدي، ولكن ليست قيد النظر للتعاقد معهم.

تتمحور استراتيجية ريال مدريد الثابتة، التي تمنع الفرص غير المتوقعة لنقل اللاعبين الموقعين سابقًا على سبيل الإعارة، حول اكتساب المواهب الشابة ذات الإمكانات. في الأسابيع الأخيرة، ظهر اسمان بشكل بارز في الشائعات. الأول هو الفرنسي ليني يورو من ليل، البالغ من العمر 18 عامًا، والذي أظهر براعته ضد باريس سان جيرمان، ويتمتع بخبرة في الدوري الممتاز واعتراف دولي.

قبل إصابة ألابا، لم يكن التعاقد الفوري مع قلب دفاع قوي مثل يورو متاحًا. ومع ذلك، فقد أثارت النكسة التفكير في تغيير الخطط. وعلى الرغم من ذلك، فإن الرسالة السائدة من البرنابيو هي الحفاظ على الوضع الراهن والامتناع عن المشاركة النشطة في سوق الانتقالات الشتوية.