اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الجمعة 22 كانون الأول 2023 - 15:45 العربية
placeholder

العربية

"أسوأ" حادث إطلاق نار في تشيكيا... والمُلهمة طفلة روسية!

"أسوأ" حادث إطلاق نار في تشيكيا... والمُلهمة طفلة روسية!

اهتزت "إحدى أكثر الدول أمانا في أوروبا" وهي جمهورية التشيك، المحصورة في وسط القارة بين النمسا وألمانيا وبولندا وسلوفاكيا، بمقتلة جماعية ارتكبها بعد ظهر, أمس الخميس، طالب ماجستير في التاريخ بـ"جامعة تشارلز" في العاصمة براغ، اسمه "ديفيد كوزاك" وعمره 24 عاما، وبها سفك دماء 15 شخصا برصاص استهدفهم به من بندقية آلية، ومعهم أصاب 25 آخرين بجراح متنوعة، ثم خصّ نفسه برصاصة أنهى بها حياته منتحرا، في أسوأ حادث إطلاق نار جماعي بتاريخ البلاد.

قبل المجزرة بساعات، قتل ديفيد كوزاك والده المقيم معه في بلدة "هوستون" البعيدة 21 كيلومترا إلى الغرب من العاصمة، وفقا لما بثته الوكالات وما ألمت به "العربية.نت" من ترجمة ما نقلته وسائل إعلام محلية عن قائد شرطة براغ "مارتن فوندراسيك" الذي عقد مؤتمرا صحافيا، ذكر فيه الأسوأ.

وهو اعتقاد الشرطة بأن كوزاك قد يكون بطل جريمة وقعت قبل أسبوعين في غابة قريبة، قتل فيها رجلا عمره 32 عاما، كما وقتل ابنته الوحيدة، وهي رضيعة عمرها أقل من شهرين.

واتضح من تحقيق أولي قامت به الشرطة، أن كوزاك المعروف بأنه "كان طالبا مجتهدا في الجامعة، ويملك أسلحة عدة بشكل قانوني في البيت" وفق ما نقل موقع Novinky.cz الإخباري عن الشرطة.

استوحى إلهامات المجزرة التي ارتكبها من حادث إطلاق نار مميت وقع قبل أسبوعين في مدينة "بريانسك" البعيدة في روسيا 590 كيلومترا عن موسكو، وفيه قامت طفلة اسمها ألينا أفاسكينوفا وعمرها 14 عاما بقتل زميلها رميا بالرصاص، وأصابت 5 آخرين بجروح قبل أن تنتحر.

واستبعدت الشرطة أن يكون لديفيد كوزاك شريك في مجزرته التي "أكد التحقيق أنها غير مرتبطة بالإرهاب" وفقا لما نقل الإعلام المحلي عن وزير الداخلية التشيكي، فيت راكوسان، فيما ترددت أنباء بأن كوزاك كان يرتدي سترة مضادة للرصاص، مع أن التحقيق اكتشف من نصوص كتبها في حساب له بموقع "تيليجرام" التواصلي، أنه "ارتكب جريمته بنية قتل نفسه".

ومما كتبه كوزاك على "تليغرام" أنه, "أراد ارتكاب جريمة إطلاق نار في المدرسة وربما الانتحار".

وقال: "لقد ساعدتني ألينا أفاسكينوفا جدا. كنت أرغب دائما في القتل، واعتقدت أني سأكون مجنونا".

وأضاف كوزاك, " ثم أدركت أن القتل الجماعي أكثر ربحية من المتسلسل.. انتظرت، حلمت، أردت، لكن ألينا كانت الدفعة الأخيرة".

وختم, " كان الأمر كما لو أنها نزلت من السماء لمساعدتي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة