"ليبانون ديبايت"
بعد مرور أكثر من عام ونصف على الانتخابات النيابية، بات واضحاً أن أهالي طرابلس استفاقوا على حقيقة أن معظم نواب المدينة المهملة لم يكونوا على قدر المسؤولية ولم يلتزموا بالوعود التي اطلقوها خلال حملاتهم الانتخابية.
سنة ونصف ولا تزال طرابلس كما هي، بفقرها وهمومها وجوع أهلها وتردي أوضاع مستشفياتها ومدراسها وسوء بيئتها، حتى يصح القول أنها المدينة التي لا تهم احد، لا رئيس حكومة ولا وزراء ولا نواب ولا بلديات.
كان أمام أهالي طرابلس فرصة إيصال صاحب مبادرة جمهورية لبنان الثالثة عمر حرفوش، هذا الرجل الذي تبين أن أجدر من غيره، خصوصاً الذين حاولوا تشويه صورته أمام الطرابلسيين، بل ثبت أنه حريصاً على مدينته وعيشها المشترك وإنماءها وتطوير مدارسها وتحسين بيئتها.
مخطئ من يعتقد أن المزاج الطرابلسي لم يتغير، بلى تغير وبات معظم أهالي المدينة يميزون بين الكاذب والصادق، وبين القادر والعاجز وبين من يريد المكاسب لنفسه وبين من يريدها للناس.
حرفوش وفي عدة مناسبات أكد أنه لن يخوض المعركة الانتخابية مجدداً، لا يحتاج كرسي النيابة بقدر ما يحتاج الطرابلسيين لنواب حقيقيين، لكن الأكيد أنه لو أعاد الكرة وخاض المعركة فأنه سيكون نائباً عن طرابلس وبأصوات المسلمين والمسيحيين.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News