إنتبهوا من الآتي: مجرم يتعطّش الدم والدمار!

"ليبانون ديبايت"

يرى النائب بلال الحشيمي، أن "لا شك التطورات التي تحصل في الجبهة الجنوبية تُثير الكثير من المخاوف، لأنّنا نتعامل مع عدو مجنون، خصوصًا نرى ما يحدث في غزة فالعدو لا يرحم أحدًا ويقتل دون أي ردع".

ويقول النائب الحشيمي في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "أصبحنا على شفير الحرب ولكن هذه الحرب بالتأكيد لن يكون تأثيرها ليس على لبنان فقط، لذلك على الدول الخارجية منها أميرك، أوروبا والامم المتحدة منع المجرم نتنياهو الذي يتعطش الدم والدمار الذي يسعى إلى إستمرار وتوسع هذه الحرب".

ويُشير إلى "الكثير من التحديات الكبيرة التي نواجهها منبهًا من إرتفاع نسبة خطورة إندلاع حرب شاملة، لذلك علينا الإنتباه بأن لا ننجر إلى ما يريده نتنياهو لكن بالتأكيد نحن مع إسترجاع كافة الأراضي المحتلة بشكل كامل ولكن يجب أن يكون هناك حذر شديد في هذه المرحلة لأن لا أحد قادر على إيقاف ما حصل في غزة".

ويلفت إلى أن "حزب الله يدرك خطورة هذا الأمر، وصحيح أن هناك إستفزازات كبيرة تحصل من قبل العدو الإسرائيلي ولكن إذا قمنا بالردّ على هذه الإستفزازات نكون قد حققنا ما يريده الكيان الإسرائليي وبذلك هو سيملك حجة لإشعال حرب شاملة في لبنان".

ويؤكّد أن "إندلاع حرب شاملة لن يكون أمرًا سهلًا على لبنان، لأننا شهدنا ما حصل في حرب تموز عام 2006، ونرى حاليًا الواقع الأليم الذي يعيشونه أهل غزة والأهال في المناطق الحدودية الجنوبية، فالوضع غير أمن".

ويُشدّد الحشيمي، على أن "هذه المرحلة تتطلب الكثير من الحذر ويجب علينا إعادة إنتظام عمل الدولة كي يكون هناك دولة تتحدث باسمنا، لذلك علينا إنتخاب رئس للجمهورية في أسرع وقت ممكن من أجل إيصال هواجسنا إلى الأمم المتحدة والدول الغربية وليعود الإنفتاح على العالم العربي من جديد، وكي يبني علاقات مميزة مع الدول الخارجية لمساعدة لبنان على الخروج من هذه المحنة ووضع حد للإنتهاكات التي تقوم بها إسرائيل".