قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوهاف غالانت، اليوم الثلاثاء، أثناء لقائه وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلبينكن أنه: "من الضروري زيادة الضغط على إيران لمنع التصعيد".
وأضاف غالانت، أن "تغيير صورة القتال شمال غزة سيساعدنا بتحقيق أهداف الحرب".
وتابع، بأن "وتيرة القتال في خان يونس ستشتد وتستمر حتى الوصول لقادة حماس".
ولفت غالانت الى أن " أولويتنا في الجبهة الشمالية إعادة السكان لبيوتهم".
وكتب وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع زيارة يجريها بلينكن إلى إسرائيل هي الخامسة منذ بداية الحرب: "السيد الوزير بلينكن، هذا ليس الوقت المناسب للتحدث بهدوء مع حماس، إنه الوقت المناسب لاستخدام تلك العصا الغليظة".
Mr. Secretary Blinken, it’s not the time to speak softly with Hamas, it’s time to use that big stick.
— איתמר בן גביר (@itamarbengvir) January 9, 2024
ولم يوضح بن غفير مقصده بهذه التدوينة المقتضبة، لكن صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية كانت قد أفادت بأن "بلينكن يتوقع أن يسمع تصريحات واضحة من القيادة السياسية الإسرائيلية تفيد بعدم وجود نية لتهجير سكان قطاع غزة أو السماح ببناء المستوطنات على أراضيه".
كما يبحث وزير الخارجية الأميركي في إسرائيل "اليوم التالي للحرب" في قطاع غزة و"الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتقليص الضحايا المدنيين في القطاع، وزيادة المساعدات الإنسانية، وإنهاء العملية البرية الموسعة"، وفق الصحيفة.
وذكرت "هآرتس" أيضا أن "بلينكن سيطالب القيادة السياسية في إسرائيل بالسماح لسكان شمال قطاع غزة المقيمين في مناطق الإيواء الإنساني في الجنوب، بالعودة إلى منازلهم".
وقالت، إنه "سيبحث أيضا مع القيادة الإسرائيلية محاولات منع التصعيد في الشمال، والاتصالات من أجل تسوية دبلوماسية، من شأنها أن تبعد حزب الله عن الحدود".