"ليبانون ديبايت"
ينطلق موسم التزلّج في لبنان عادةً بين عيدي الميلاد ورأس السنة, إلا أن هذا العام تأخّر مع تأخّر وصول المنخفصات الجوية إلى لبنان, وهو ما انعكس سلباً على هذا موسم, مما ينذر بأنه سيواجه تحدّيات كبيرة, وتكبّده خسائر مادية جسيمة.
في هذا الإطار, أكّد رئيس إتحاد النقابات السياحية ورئيس المجلس الوطني للسياحة بيار الأشقر, لـ "ليبانون ديبايت", أن "أمرين أثرا على موسم التزلّج في لبنان:
- الحرب القائمة في قطاع غزة والتي انعكست بشكل مباشر على جبهة لبنان الجنوبية, مما أدّى إلى منع أو تقليص دخول الأجانب إلى لبنان الذين يمارسون عادةً رياضة التزلّج.
- المنخفضات الجوية التي تأخّرت عن منطقتنا".
وذكّر بأن "موسم التزلّج يبدأ عادةً ين عيدَي الميلاد ورأس السنة, وبالتالي هذا العام تأخّر أسبوعين مع وصول المنخفض الجوي اليوم, إلا أن المنخفض يبدأ بعواصف هذا الأمر الذي يؤدي حتماً إلى عدم إمكانية ممارسة رياضة التزلّج, وعلى محبي التزلّج الإنتظار لأن تمرّ العاصفة, من ثم الذهاب للممارسة هواياتهم".
وأضاف, "هذا يعني في الحسابات البسيطة, أن موسم التزلّج خسر هذا العام شهراً كاملاً من أصل ثلاثة أشهر, على اعتبار أن الموسم يبدأ بنهاية كانون الأول وينتهي عادة بنهاية أذار".
أما عن حجم الخسائر؟ فلا يستطيع الأشقر تقديرها بدقّة, إلا أن ما يمكن تأكيده أن مراكز التزلّج لا تزال فارغة, حتى أن المطاعم والمقاهي والملاهي والفنادق فارغة.
ولفت إلى أن "الخسائر بشكل عام, كبيرة جداً, إلا أنني غير مخوّل لتقييم المبالغ, فهذه من صلاحيات الإختصاصيين بهذا الإطار, كوزارة المالية ووزارة الإقتصاد, والبنك المركزي, فهؤلاء الذين يقتطعون ضريبة الـ 11%. لذلك يمكنهم تقدير الخسائر".
وبحسبة بسيطة, خلُص الأشقر, إلى "أننا خسرنا ثلث الموسم, فبدلاً من أن يكون المدخول 100% سيصبح 66%, وإذا تأخّر أكثر أو حصل أي حدث أمني مستجد ستنخفض النسبة إلى النصف أو أكثر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News