"ليبانون ديبايت"
فتحت جريمة قتل أحد عناصر حرس بلدية بيروت الباب على موضوع هذا الفوج الذي ينص تأسيسه على أنه فوج مسلّح عكس ما هو في الواقع "غير مسلح " أو حتى مجهّز بأبسط مقومات الدفاع عن النفس.
وتنبّه مصادر متابعة لأوضاع الفوج أنه لا يحتاج إلى تشريع لتسليحه لا سيّما أنه لا يوجد ما يسمى شرطة بيروت.
وتكشف المصادر أن الحرس يقومون بمهام بطولية منذ فترة فهم يقومون بتوقيف المخلين بالأمن لا سيّما بعد تكليفهم بموضوع توقيف الدراجات المخالفة "توك توك"، وهو ما أوصلهم إلى توقيف عدد كبير من المتعاطين وتجار المخدرات والحشيشة، حتى توقيف نشالين أدى في أحد النمرات إلى الإمساك بعصابة مؤلفة من 15 فرد.
وتستغرب المصادر الإغفال التام من البلدية والمحافظ والدولة لوضع هؤلاء لا سيّما أنهم يعانون من ظروف صعبة ويقاتلون باللحم الحي لحماية العاصمة, حتى أن مركزهم الذي تضرر من إنفجار المرفأ قامت جمعية دولية بترميمه وهو حالياً بدون كهرباء لا بل "يشحد" عناصره الكهرباء من "الجيران"، وحال السيارات التابعة له ليست بأفضل بل هي سيئة جداً.
أما عن الرواتب لهذه العناصر فحدث ولا حرج إلا أنهم لا يتوقفون عند هذا الأمر ما دام الأمر يتعلّق بأمن العاصمة، لكن عتبهم الكبير على الموضوع الطبي والاستشفائي فهم لا يجدون مستشفى اليوم يستطيعون الدخول إليها بعد أن كانوا في الماضي يدخلون المستشفيات بتغطية 100 بالمئة.
فالمطلوب اليوم من المحافظ والبلدية وكافة الضنينين بأمن العاصمة أن يبادروا إلى دعم هذا الفوج وتجهيزه بالمستلزمات المطلوبة ليتمكّن من القيام بواجباته كاملة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News