أفادت "الميادين"، اليوم الخميس، "باستشهاد 20 شخصاً على الأقل معظمهم من الأطفال والنساء من جراء غارة إسرائيلية استهدفت مكاناً مكتظاً في رفح".
وأردفت، أنّ "إصابات وصلت إلى مستشفى كمال عدوان جراء استهداف الجيش الإسرائيلي شرق تل الزعتر وشرق شارع المحكمة بمنطقة جباليا البلد"، كما أكدت "تعرض جنوب شرق مدينة خان يونس جنوب القطاع، لقصف مدفعي عنيف".
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن "قوات الجيش الإسرائيلي استهدفت في منتصف الليل منزلاً مأهولاً لعائلة الزاملي شرق رفح، ما أدى لارتقاء 16 شهيداً على الأقل".
وتُضاف المجزرة الأخيرة إلى 16 مجزرةً التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي ضدّ العائلات خلال الساعات الـ24 الماضية، والتي راح ضحيّتها أكثر من 160 شهيداً و350 جريحاً.
مشاهد من القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا يعود لعائلة الزاملي شرق رفح جنوب قطاع #غزة #الميادين #فلسطين #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/qZielaYvoB
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 17, 2024
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس الأربعاء، "ارتفاع حصيلة العدوان في يومه الـ103، إلى 24448 شهيداً و61504 جرحى، منذ الـ7 من تشرين الأول الماضي".
وفي ظل سوء الأوضاع الصحية وانهيار النظام الصحي في القطاع، ينتشر التهاب الكبد الوبائي من نوع "A"، ويعود ذلك إلى الاكتظاظ وتدنّي مستويات النظافة في أماكن النزوح، كما أوضحت وزارة الصحة.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن "الكارثة الإنسانية في قطاع غزة التي تتكشف كل يوم تزداد سوءاً، إضافة إلى انهيار النظام الصحي يوما بعد آخر".
وكان منسق فريق الطوارئ الطبي، شون كيسي، قال، إنه "خلال الأسابيع الخمسة التي قضاها في غزة، شاهد يومياً في المستشفيات "مصابين بحروق شديدة وكسور مضاعفة مفتوحة ينتظرون ساعات أو أياماً، لتلقي العلاج".