المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 19 كانون الثاني 2024 - 08:56 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

ضغط أميركي... و"دفّة" غير ممسوكة في إسرائيل

ضغط أميركي... و"دفّة" غير ممسوكة في إسرائيل

"ليبانون ديبايت"

تتحدث مصادر ديبلوماسية مطلعة، عن تغييرات بارزة في معادلة القوى والنفوذ في المنطقة، تبدأ في البحر المتوسط وتصل إلى البحر الأحمر، وتُترجَم عبر متغيّرات تكتيكية سريعة و"على القطعة" في البحر الأحمر، هي الأولى منذ 80 عاماً، وتعتبر أن التصعيد الأخير هو محصّلة أولية وجزء من سلسلة متكاملة لم تظهر منها سوى الحلقة الأولى، والتي تأتي تحت سقف "حماية الثروات والمصالح وبالتالي الأمن القومي، كون المنطقة ثلاثية الأبعاد"، وستكون لها ارتداداتٍ في القادم من الأيام على مجمل الأوضاع في المنطقة، ولن يكون لبنان بمنأى عنها".

ومن الطبيعي أن أي "تعكير" سيُترجم بشكلٍ واسع في ساحات المواجهة، ومن بينها لبنان، تقول المصادر لـ"ليبانون ديبايت"، والتي تجد أن الأحداث الأخيرة، تسير وفق إيقاع متسارع باتجاه الصدام على الرغم من محاولات الردع الدولية، التي تدفع نحو التهدئة، وذلك في ظل وجود "دفّة غير ممسوكة" في إسرائيل، وبالتالي، رفع احتمالات توسيع رقعة الحرب باتجاه الجبهة الجنوبية.

ورداً على سؤال حول مؤشّرات فشل الردع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأميركي، تلفت المصادر إلى مستوى الإعتداءات اليومية الذي شهد تغييراً لافتاً من حيث الحجم والقوة، كما من حيث العدد، في محاولةٍ لاستطلاع حجم وجهوزية المقاومة على الجبهة الجنوبية.

وبرأي المصادر الديبلوماسية، فإن الحرب مستمرة في غزة، ويستمر معها الخلاف بين بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي جو بايدن، والذي يتركّز حول مسألتين، الأولى عدم تجاوب نتنياهو مع ما طلبه منه بايدن منذ ثلاثة أسابيع، بالنسبة لإنهاء الحرب بشكلها الحالي، والإنتقال الفوري إلى المرحلة الثالثة، بمعنى تقليص الخروج من قطاع غزة واعتماد أسلوب العمليات السائد في الضفة الغربية، وبدء البحث في "اليوم التالي".

وعن جبهة لبنان، تكشف المصادر نفسها، أنه العنوان الثاني في الخلاف الأميركي ـ الإسرائيلي، مشيرةً إلى أن نتنياهو يضغط على واشنطن من أجل الحصول على التأييد في خطته الهادفة لتغيير المعادلة الأمنية السائدة حالياً على الجبهة الجنوبية، بذريعة أن المستوطنين يرفضون العودة إلى المستوطنات الشمالية، فيما واشنطن تؤكد أنها لا تريد حرباً على هذه الجبهة.

وممّا تقدم، تخلص المصادر عينها، إلى أن ارتفاع منسوب الخطر جنوباً، يستنفر الجهود والوساطات الدولية، ومن ضمنها الأميركية والأوروبية، لوقف التدحرج نحو الحرب، موضحةً أنه حتى اللحظة، ما من دلائل على نجاح أيٍ من هذه المحاولات في تحقيق أي ضوابط أو ردعٍ فاعل للتصعيد الإسرائيلي الذي يُسجّل يوماً بعد يوم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة