المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 07:52 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

لهذه الأسباب.. تعود "الخماسية" بزخمٍ وفاعلية

لهذه الأسباب.. تعود "الخماسية"  بزخمٍ وفاعلية

"ليبانون ديبايت"

من الواضح أن تأجيل اجتماع سفراء "الخماسية" في عين التينة مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، يحمل الكثير من التأويلات ولكنه لا يعكس المشهد الضمني للتنسيق بين الدول الخمس التي تتولى الملف الرئاسي اللبناني. إلاّ أن المحلل والمستشار القانوني في المفوضية الأوروبية الدكتور محيي الدين الشحيمي، يجزم بعدم وجود آراء متفاوتة داخل "الخماسية"، مشيراً إلى إجماعٍ على تحفيز الأطراف اللبنانية وتسريع عملية انتخاب رئيسٍ للجمهورية، خصوصاً وأن انتخاب الرئيس، سيشكّل مقدمةً لحماية لبنان وتطبيق القرارات الدولية ومن ضمنها طبعا القرار 1701 وانتظام عمل المؤسسات.

وفي حديثٍ ل"ليبانون ديبايت"، يكشف الدكتور الشحيمي، عن مرحلة جديدة وطريقة عمل مختلفة ل"الخماسية"، وتتمثل بتكثيف الزيارات والإتصالات واجتماعات الكواليس، وبالتالي التركيز على إعطاء الأولوية للملف اللبناني، التي ما زالت موجودة، ولكنها تأثرت بانشغالات أخرى في المنطقة، موضحاً أن الملف الرئاسي قد بدأ يستعيد أولويته وذلك بهدف تحقيق هدفٍ واحد، هو إجراء الإنتخابات الرئاسية لتأمين استقرار البلد أمنياً وسياسياً.

ولكن هل يسير الداخل وفق هذا الإيقاع الجدي؟ يقول الشحيمي: "نتحدث بلغة القوى السياسية اللبنانية، التي وفق خطابها السياسي تعلن أنها تنتظر الخماسية، وتؤكد أنها مستعدة للتوافق وانتخاب الرئيس، ولكن النوايا غير معروفة طبعاً، ولذلك فإن كل الأطراف تتحدث وبلغتها الخاصة، عن استعدادها للعمل لإنهاء الشغور بأسرع وقت ممكن، ولكن وفق ما يحصل لاحقاً يُبنى على الأمور مقتضاها وبشكلٍ منفرد وعلى القطعة، إنما الأولوية التي تعمل عليها الخماسية الآن، تقضي بفصل الملف اللبناني عن باقي ملفات المنطقة وخصوصاً الحرب في فلسطين المحتلة على قطاع غزة، خصوصاً وأن غالبية الأفرقاء اللبنانيين يؤيدون هذا المسار".

وأمّا لجهة فرص النجاح أو الفشل، يرى الشحيمي أن "الساحة اللبنانية تتحمل المسؤولية وعواقب نجاح أو عدم نجاح المساعي الحالية، لأن نجاح الخماسية هو نجاح للبنان وفشلها هو فشل للبنان وليس للخماسية."

ورداً على سؤال عن انضمام المستشار الأميركي آموس هوكستين إلى اجتماع "الخماسية"، يوضح الشحيمي أن "الخماسية تعمل على مستوى سفراء الدول الخمس المشاركة ومن يمثل واشنطن هو السفيرة الأميركية في بيروت أومستشارة العلاقات الخارجية في الخارجية الأميركية، وبالنسبة لهوكستين، وبسبب التلاحم بين السياسة والأمن في حلّ المشاكل اللبنانية، فقد دخل على الخط، مع العلم أنه ليس بعيداً عن أي ملف لبناني، بل هو منغمس في كل الإستحقاقات اللبنانية، وهو في الأساس موجود في الملف اللبناني ولا تنازع على الصلاحيات بينه وبين الخماسية، ولكنه يعمل بالتوازي معها ومن خلال الجانب الأمني في الجنوب والتركيز على القرارات الدولية وأبرزها تثبيت الحدود البرية في الجنوب حيث لا تزال مزارع شبعا إشكاليةً، لأن هوكستين يريد ضمّها إلى النقاش الدائر، إنما دون أن يمثّل بلاده في الخماسية التي تعمل على مستوى السفراء والمستشارين في وزارات الخارجية باستثناء الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة