المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 23 كانون الثاني 2024 - 16:19 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

جوزيف أبو فاضل يطلق النار على قدميه... ويسقط!

جوزيف أبو فاضل يطلق النار على قدميه... ويسقط!

"ليبانون ديبايت"

إنفصام يعيشه الإعلامي جوزيف أبو فاضل ترجمه بكلامه في إحدى المقابلات التلفزيونية ليكرسّه عبر تعميم هذا الكلام على مواقع التواصل الإجتماعي وكأنه يتباهى بهذا "الإنجاز الفكري العميق".

وهذا الإتهام لا يأتي من فراغ لا سيّما أن أبو فاضل كان إلى الأمس القريب ضيف قنوات "البيئة التي لا يستطيع العيش معها"، فهذا الكلام لا يتعلّق بحزب سياسي يختلف معه كما كان يفعل مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل في الفترة الأخيرة, بل طال أبناء طائفة كاملة.

وكان أبو فاضل قال في مقابلة تلفزيونية: "هناك بيئة في لبنان لا يمكن العيش معها, وتحديداً بيئة حزب الله, مبرراً ذلك, بأن هذه البيئة يصلّون 5 مرات في اليوم, وهناك مناسبات مثل عاشوراء وشهر رمضان, فأنا كجوزاف أبو فاضل وليس كمسيحي لا يمكن لي العيش معهم".

واذا كان لكلام أبو فاضل هذا الوقع الثقيل على أبناء الطائفة الشيعية إلا أن الردود الرافضة لهذا المنطق جاء على لسان مواطنين لبنانيين من كافة الطوائف لا سيّما الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي.

فردّ الصحافي غسان سعود، في منشور نشره على منصّة (X) على أبو فاضل, وقال: "بيمبسطوا فيه، بفكروا أنه مشكلته مع ميشال عون أو جبران.. شوية وقت وبيكتشفوا انه مشكلتهم مع عون وباسيل كانت "تكتيك"؛ مشكلتهم أكبر بكثير..".

وأضاف, "يفيد التذكير أنه هيدا الشي حبيب قلب تلفزيون الان بي ان، وقلوب جماهير الحركة..".

وتابع, "بسب عون وباسيل، لان بأول مرحلة بكون مش مسترجي، بياخد نفس وبيفتحلها..".

وختم سعود, بالقول: "ولا مرة واحد سب عون وباسيل، وامبسطوا فيه، الا وخلص هون ????.. في هذا الحضيض..".



أما الصحافية المتخصصة في شؤون وسائل التواصل الإجتماعي سحر غدار, فكتبت على منصّة (X), "جوزيف أبو فاضل تخطّى العنصرية ودخل حالة المرض المزمن… الله يعينه حرام بينشفق عليه".



أما الصحافي, جمال شعيب, فقد علّق على كلام أبو فاضل, وكتب على منصّة (X): "بعد الردود "الباهتة" و"التبريرات" الساقطة التي ساقها المدعو جوزيف أبوفاضل على حسابه لما تفوه به على شاشة "المُر تي في" يتّضح بأنه مع إصراره على "أنها رأي شخصي" وهي طبعاً كذلك أي لا تمثل "مسيحية اكد أنه لا يمارسها"، فردنا عليه "شخصي": إذا كان ثمن ما تفوهت به كافياً لشراء منزل في "غرينلاند" فلا تتأخر، فمن لا تستطيع العيش معهم باقون في هذا البلد ثابتون كصخر جبالنا، ثائرون كموج بحرنا، أصيلون كشجرة أصلها ثابت وفرعها في السماء".

وأضاف. "بلّط البحر أو اشرب مياهه.. إذا ما عجبك.. أو انفلق لا فرق".




بدوره, الصحافي أحمد ياسين, ردّ على هذا الكلام, في منشور على منصّة (X), وقال: "حاولت أن ألتمس لجوزيف أبو فاضل عذرًا لكن مع الأسف، كلامه ينم عن جهل، لا خوف من الآخر، لم تفرض عليك هذه البيئة عاداتها الدينية ولم تجبرك على اتباع دينها، كما لم تنتقص منك كشخص ودين".

وأضاف, "نحن نريد العيش مع الكل يا جوزيف، إذا مش قادر تتقبل الموضوع، فباب الهجرة مفتوح مع انك ستلتقي أينما ذهبت بمن يختلفون عنك في الدين".

وتوجّه بنصيحة إلى أبو فاضل, "لا تكتب أي توضيح ولا تبرير، اعتذر علنًا لمن هاجمتهم دون سبب، ومن بعدها راجع نفسك لربما تصل لنتيجة ترفع عنك هذا الجهل".



أما الكاتبة السياسية إيناس كريمة, بدورها, فعلّقت بمنشور على منصّة (X), وقالت: "ما قاله جوزيف أبو فاضل دعسة ناقصة أصابت أخلاقه بمقتل، فلا تعطوا وزناً لمن لا وزن له! يعني مشكلتك مع "الشيعة" الخمس صلوات بالنهار ورمضان والمناسبات؟ شو هالمشكل العميق يابو الزوز".

وأضافت, "أطلق "الزلمة" النار على قدميه، وهذه السقطة تجاه "المسلمين" عموماً لا "رجعة" فيها، ولو زحفاً! فترفّعوا!".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة