"سبوت شوت"
تُذكر مسيرة إيدن هازارد الكروية في الغالب بلحظات التألق الفردي المطلق التي تركت المشجعين عاجزين عن الكلام، إذا حقق لقب دوري الدرجة الأولى الفرنسي مع ليل عندما كان مراهقًا وكان المهاجم الأبرز الدوري الإنجليزي الممتاز مع تشيلسي بالإضافة لفوزه بلقب.
لكن وفي حادثة رائعة تعود إلى موسمه الأول في كرة القدم الإنجليزية، حيث أدت المواجهة مع فتى الكرة في سوانزي سيتي في النهاية إلى اجتماع في العام 2024.
ونشر هازارد على حسابه عبر إنستغرام: "أحد الأشياء الجيدة في الاعتزال هو اللحاق بالأصدقاء القدامى، لقد قطعت شوطا طويلا، يا صديق تشارلي مورغان".
هذه الرسالة التي أرفقها إيدن هازارد بالعديد من الصور على إنستغرام مع تشارلي مورغان، حيث تناولوا بعض المشروبات ولعبوا الشطرنج والجولف، لقد كان لقاءً جميلاً بين اثنين من معارفه.
المشكلة هي أنه في المرة الأخيرة التي التقيا فيها، كان أحدهما لاعبًا في تشيلسي، والآخر فتى كرات، وانتهى لقاءهما بعدوانية، حدث ذلك في عام 2013، حين فاز سوانزي على تشيلسي في ملعب ستامفورد بريدج بنتيجة 2-0 في مباراة الذهاب من نصف نهائي كأس "كابيتال وان".
في الدقيقة 78 من المباراة، عندما كانت النتيجة 0-0 وتشيلسي يائسًا، خرجت الكرة بعيدًا عن نطاق تشارلي، فتى الكرات في تلك الليلة، الذي بدلاً من إعادتها إلى الملعب لإستكمال اللعب، ولم يعيد الكرة لهازارد، والتي كانت في متناول اليد، وانتهى الأمر بالبلجيكي، في موسمه الأول مع البلوز، بركله في ضلوعه ليتمكن من إطلاق الكرة. كانت هناك بطاقة حمراء، وضجة، ودقائق ضائعة لتشيلسي، وتأهل سوانسي للنهائي.
كانت خطته ناجحة مثل مغامرته في ريادة الأعمال، بالكاد بعد ثلاث سنوات من تلك الليلة ضد تشيلسي، أنشأ تشارلي مورغان علامة تجارية حصرية من "الفودكا" والتي جمع بها ثروة أصبح من خلالها ضمن أغنى قوائم المملكة المتحدة.
وقدّرت صحيفة التايمز ثروته قبل بضعة أشهر بـ 55 مليون جنيه استرليني، مما وضعه في القائمة متقدما على هاري كين ورحيم سترلينغ وغاريث بيل.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News