زار مدير جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، القاهرة والتقى بنظيره المصري عباس كامل، امس الإثنين، وسط توترات بين إسرائيل ومصر بشأن الحرب في غزة واحتمال قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع الحرب إلى مدينة رفح الفلسطينية على الحدود مع مصر، وفق ما نقل موقع "أكسيوس" عن مصدرين إسرائليين.
وتشعر مصر بقلق بالغ إزاء الأزمة الإنسانية المتزايدة على طول حدودها مع غزة، إذ يتركز أكثر من مليون فلسطيني، معظمهم نزحوا خلال الحرب، في رفح.
وتخشى القاهرة من أن تؤدي العملية العسكرية في رفح، خاصة على طول ممر فيلادلفيا، وهو الشريط الضيق من الجانب الفلسطيني إلى مصر، إلى تدفق هائل للاجئين الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.
وحذرت مصر من أن "مثل هذا السيناريو سيؤدي إلى قطع في علاقاتها مع إسرائيل"، وفق الموقع.
وراء الكواليس، يقول الموقع، سافر بار، الذي شارك مع رئيس المخابرات المصرية في محادثات الرهائن في باريس الأحد، إلى القاهرة لمناقشة القضايا المتعلقة بالرهائن، بحسب ما قال المسؤولون الإسرائيليون.
والأحد عُقدت في باريس محادثات بين مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه) وليام بيرنز ومسؤولين كبار من مصر وقطر واسرائيل لبحث اتفاق هدنة في غزة.
وشملت المحادثات الوضع على طول ممر فيلادلفيا وكيف يمكن لمصر وإسرائيل العمل معا لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة التي من شأنها أن تمكن حماس من إعادة التسلح.
كما ناقشوا الخطط المحتملة لما بعد الحرب، ورفض الشاباك التعليق. ولم يرد المسؤولون المصريون على الفور على طلب التعليق للموقع.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News