قال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، خلال لقائه مع نظيره البريطاني غرانت شابس في البنتاغون، إن "العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة "قوية كما كانت دائماً".
ويأتي اجتماع الوزيرين في أعقاب الضربات المنسقة التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها ضد أهداف عسكرية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن في كانون الثاني الماضي، والتي كانت تهدف إلى تقليص قدرة الحوثيين على شن المزيد من الهجمات ضد السفن العاملة في المياه الدولية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي إيه ميديا".
ووجه أوستن الشكر لشابس على المساعدة التي تقدمها المملكة المتحدة في البحر الأحمر، مضيفاً أن "العلاقات الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة قوية كما كانت دائماً".
وقال أوستن، إن"شراكة المملكة المتحدة محورية في التصدي لهذه الهجمات المتهورة وغير القانونية ضد السفن العسكرية والسفن التجارية في البحر الأحمر".
Today, I met with my ???????? counterpart @GrantShapps to discuss Middle East security, on-going support to #Ukraine, and the @NATO Summit. We also reaffirmed the close and durable U.S.-UK partnership and our commitment to the rules-based international order. #WeAreNATO pic.twitter.com/6EDZpYChbg
— Secretary of Defense Lloyd J. Austin III (@SecDef) January 31, 2024
وأضاف، "يمكننا أن نرى يد إيران هنا أيضاً، حيث تزود الحوثيين بالأسلحة التقليدية المتقدمة والمعلومات الاستخباراتية والخبرة."
ولفت الى أن "الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ملتزمتان بشدة بالنظام الدولي القائم على القواعد وتدافعان عن حرية الملاحة".
وأضاف أوستن أن "البلدين يعملان جنبا إلى جنب لمواجهة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس.
وتابع: "إننا نتفق مع وجهة النظر القائلة بأن إسرائيل يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها ضد إرهاب حماس وفقا للقانون الدولي."
وأضاف أوستن "نعتقد أيضاً أن من واجب إسرائيل تجنب إيذاء المدنيين الفلسطينيين، وأن سكان غزة بحاجة ماسة إلى المزيد من المساعدات الإنسانية".
وختم: "إن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة متوافقتان على دعم أوكرانيا مع دخول الغزو الروسي عامه الثالث".