"ليبانون ديبايت"
يؤكّد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب فيصل الصايغ، أن "الحراك الذي قام به رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط خلال الفترة السابقة كان مفاده كسر الجليد بين القوى السياسية اللبنانية، لا سيما أن هذا الحراك فتح ثغرة في مجال الحوار ولو كان بشكل ثنائي أو ثلاثي".
ويقول الصايغ في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت": "الرئيس تيمور جنبلاط أراح الجو من خلال لقاءاته بعض الأفرقاء السياسية ولا يزال هناك كمْ لقاء خلال الفترة المقبلة، وبالتالي هذا الحراك كان بمثابة خطوة حققّت إنفتاحاً بشكل عام وهي مواكبة لحراك اللجنة الخماسية التي تقوم بجهود متجدّدة في الملف الرئاسي".
ويُشير إلى أن "جهود اللجنة الخماسية ترتكز على نقطتين، الأولى هي الإسراع في عملية إنتخاب الرئيس ضمن وساطات معينة والنقطة الثانية هي أن اللجنة الخماسية متفقة على رأي موحّد ولم يبقَ هناك أي إنقسام في الآراء، وبالتالي هي تسعى إلى محاولة فصل ملف الرئاسة عما يحدث في المنطقة إن كان لناحية حرب غزة أو أحداث الجبهة الجنوبية".
ويُضيف الصايغ: "نحن نعلم أن حراك "الخماسية" يحتاج إلى تجاوب لبناني داخلي، وما قام به الرئيس تيمور جنبلاط هو مواكبة لهذا الجهد لا سيما أننا نعلم بأن الرفيق وائل أبو فاعور في السعودية مع مندوب "القوات اللبنانية" وهذه الزيارة تأتي في إطار التنسيق والتشاور الدائم مع المملكة العربية السعودية، وبالتالي هذا الحراك إذا تمت مواكبته بشكل سليم يُفترض أن نقترب من مرحلة إحداث خرق معين في الملف الرئاسي".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News