التحري

الجمعة 02 شباط 2024 - 16:37

كل طرقات الحزب تودي إلى الهاوية

placeholder

في ظلّ التطوّرات الأخيرة، يبدو أنّ حزب الله يتخبّط بين فشله في تحقيق أهدافه المُعلنة في جنوب لبنان وفقدانه للدّعم الشعبي، سواء على الصعيد المحلّي أو العربي. الانتقادات الموجّهة إليه من أغلب اللبنانيين تشير إلى عدم رضا عام عن مسار الأحداث والتحرّكات التي اتّخذها، خاصّة تلك المرتبطة بمعاركه في الجنوب التي بدت دون جدوى وطنيّة أو نتيجة واضحة. عربيّاً، لم يقتنع الجمهور العربي بدور الحزب كداعم لجبهة غزّة، إذ بدت أفعاله أقلّ بكثير من مستوى الأحداث، ممّا أضعف صورته وهيبته إقليمياً.

هذا الفشل في بناء سرديّة مقنعة وفعّالة يتقاطع مع تخوُّفات مصادر معارضة من احتمال ارتداد الحزب على الداخل في لحظة يأس، خصوصاً إذا ما تمّ التوصّل إلى اتّفاق بين إيران والدول الغربية لا يحقّق المكاسب التي يراها الحزب حقاً له. التوتّر الذي يعيشه الحزب اليوم يعكس حالة من عدم القدرة على المبادرة، حيث لم يعد اللبنانيون يأخذون تحرّكاته على محمل الجدّ، متأكّدين من أنّ الحزب مجرّد ذراع للنفوذ الإيراني، بلا قرار مستقلّ. لينهي مصدر المعارضة بأنّ أيّ إرتداد على الداخل سيعمّق من أزمة الحزب ويسرّع سقوطه.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة