قال وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد مكاري، اليوم الجمعة: "على بعد خمسة أيام من اليوم، تتم الحرب على غزة شهرها الرابع، وإسرائيل لم ترمم في أربعة أشهر صورتها التي انكسرت في يوم. فكل الدم المسال في غزة لم يرو جفاف هيبة إسرائيل، وغزة المغمس ترابها بدماء الشهداء، سماؤها مضاءة بوجوه الأبرياء الذين ارتقوا إلى ربهم، ومعظمهم في ريعان الشباب".
وأردف خلال احتفال تكريمي لإعلاميين بعنوان "إعلاميون على طريق القدس"، "أربعة أشهر وغزة على صلابتها، أربعة أشهر وغزة على مقاومتها، أربعة أشهر وغزة تقاوم حبا بالأرض، أربعة أشهر وغزة ممنوعة من الحياة، ملف الأسرى مقفل، ملف إدخال الأدوية مثقل بالشروط، علما أن آلة القتل الهمجية تتوغل يوميا في عمق الدم الفلسطيني، وتتولى ألا يكون هناك جرحى في غزة، إذ تعتمد سياسة حرق البيوت بقاطنيها".
وتابع "وعليه، تسوى المنازل رماد، ومثلها الأجساد، ولا من يسمع أنين الأطفال والنساء سوى عدسات الإعلام الصغيرة التي توثق جرائم إسرائيل الكبيرة. ولذلك، ليس مستغربا استدراج إسرائيل لما يزيد عن مئة إعلامي إلى كمائن الموت، وللبنان حصة، بحيث تربع عصام عبد الله وربيع معماري وفرح عمر على لائحة أشراف الأمة، خلال مرابضتهم على حدود القدس. لقد نجح الإعلام المقاوم في تعرية الأكاذيب الإسرائيلية، وفي قلب المشهد عالميا".
ولفت الى أن "ثمة رأي عام عالمي يكبر كل يوم، وقد بات عبئا على حكوماته الصامتة، والإعلام المقاوم هو الخميرة التي بفضلها يكبر هذا الرأي العام".
وختم: "الإعلام المقاوم في زمن الحرب سلاحه الحقيقة وذخيرته الحق. وانطلاقا من هاتين الثابتتين، سنتلو يوميا فعل الإيمان بمقاومتنا، وسنقاوم بعدستنا واقلامنا وحقيقتنا".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News