اقليمي ودولي

placeholder

العربية
الاثنين 05 شباط 2024 - 11:51 العربية
placeholder

العربية

القصف يطال أكبر القواعد الأميركية في سوريا

القصف يطال أكبر القواعد الأميركية في سوريا

قُتل 5 مقاتلين من قوات المهام الخاصة التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في قصف بمسيّرة على حقل العمر النفطي، أكبر القواعد الأميركية في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الإثنين.

واستهدف القصف، وفق المرصد، قسماً تابعاً لقوات المهام الخاصة التي يقودها الأكراد في حقل العمر، ما أسفر عن سقوط 5 قتلى ونحو عشرين جريحاً، في وقت تبنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي ائتلاف من فصائل موالية لإيران، قصف القاعدة الواقعة في محافظة دير الزور (شرق سوريا).

وفي وقت سابق من اليوم، قالت فصائل مسلحة في العراق إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.

ولم تشر الفصائل العراقية في البيان إلى وقوع أي أضرار في قاعدة حقل العمر النفطي، لكنها أضافت أنها مستمرة في "دك معاقل الأعداء"، بحسب تعبيرها.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن هناك معلومات عن خسائر بشرية في قصف فصائل عراقية مسلحة لما وصفها بأنها "أكبر القواعد الأميركية داخل الأراضي السورية".

ولم يذكر المرصد اسم القاعدة التي تم قصفها، لكن الفصائل المسلحة قالت إنها قصفت ما قالت إنها قاعدة عسكرية أميركية داخل سوريا.

وفي السياق، قال مسؤولان عسكريان أميركيان لشبكة "سي إن إن" CNN الإخبارية إن الولايات المتحدة دمرت أو تسببت في أضرار في 84 من أصل 85 هدفا في غاراتها يوم الجمعة في سوريا والعراق.

ونسبت الشبكة للمسؤولين أن جميع الأهداف وعددها 85 إلا واحدا "دمرت أو ألحقت بها أضرار". واستند المسؤولان في التقييم إلى "تقييم أضرار أولي من أرض المعركة".

ولا يزال يجري الآن تقييم كامل لآثار الغارات الأميركية، لكن أحد المسؤولين قال إنه لا مؤشرات في الوقت الحالي على أن الضربات تسببت في مقتل أي من عناصر الحرس الثوري الإيراني.

وخلال الأشهر الماضية، دأبت فصائل عراقية مسلحة على قصف مواقع أميركية في المنطقة، كان آخرها قصف منطقة قريبة من قاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية قتل فيه ثلاثة جنود أميركيين.

وليل الجمعة الماضية، ردّت الولايات المتحدة بقصف ما وصفتها بأنها مواقع ذات صلة بإيران داخل العراق وسوريا.

وقال مسؤول أميركي لشبكة "إن بي سي نيوز" NBC News، أمس الأحد، إن واشنطن قد تشن ضربات جديدة على أهداف قصفتها في العراق وسوريا يوم الجمعة الماضي.

وأضاف المسؤول، الذي لم يتم الكشف عن اسمه: "إذا تبين أن بعض الأهداف في سوريا والعراق لم تدمر بالكامل فقد تصدر أوامر بقصفها مجددا".

وفيما يتعلق بتأثير الضربات على مفاوضات واشنطن وبغداد بشأن سحب قوات أميركية من العراق قال المسؤول إن "من السابق لأوانه" الحديث عن ذلك.

وشدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن واشنطن "لا تسعى لصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم".

وجاء القصف الأميركي على سوريا والعراق ردا على مقتل ثلاثة عسكريين أميركيين وإصابة ما لا يقل عن 40 في هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قوات أميركية في موقع على الحدود الأردنية السورية، وهو أول هجوم يُسقط قتلى في صفوف القوات الأميركية منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.

ومنذ 17 تشرين الأول شنت المجموعات المسلحة بالعراق أكثر من 165 هجوماً بالصواريخ والطائرات المسيرة على قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.

وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، فيما لا يزال ما يقارب ألف جندي على الأراضي السورية.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة