"ليبانون ديبايت"
تتّجه الأنظار إلى الزيارة التي يقوم بها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى اسرائيل، وإذا كانت ستشمل لبنان، وما هي الأفكار التي يحاول تسويقها هناك وهل تختلف عن ما حمله إلى لبنان في المرة الماضية؟ والأبرز هل هي أفكار قابلة للحياة عند الطرفين اللبناني والاسرائيلي، وما احتمال تمكّنها من إرساء هدنة ما بين الطرفين وهل ستكون مرتبطة بهدنة يجري الإعداد لها في غزة؟.
ولكن معلومات خاصة بـ"ليبانون ديبايت" تؤكد أن "هوكشتان لن يزور لبنان بعد زيارته إسرائيل على اعتبار أن الأفكار التي يحملها إلى إسرائيل هي الأفكار التي سبق أن طرحها على الجانب اللبناني في زيارته الأخيرة والتي لم يتلقَّ عليها جواباً حتى اليوم".
إلا أن المعلومات تشير إلى أن "هذه الأفكار ليست بالـ"المستعصية" ومن المحتمل لحزب الله القبول بها، إلا أن ما يؤخر بلورتها سببين رئيسيين أن الجانب الإسرائيلي لم يدرسها بعد, كما أن حزب الله يرفض الخوض بأيّة مفاوضات أو تسويات قبل وقف إطلاق النار في غزة وإرساء هدنة هناك".
وإذ تشدّد المعلومات, على أن "هوكشتاين لن يزور لبنان أقلّه على أسبوع من اليوم، لا سيّما أن عودته ستكون حتماً مرتبطة بالتطورات الميدانية والسياسية في غزة لجهة المفاوضات وتحرير الأسرى".
أما ما يتعلّق بهذه الأفكار فهي وفق المعلومات "محاطة بسريّة تامّة ولم يتم تسريبها حتى ممّن سمعها في بيروت, ولكنها ستمهّد إلى تطبيق القرار 1701 بشكل كامل في المرحلة المقبلة وليس من طرف واحد أي لبنان بل حتى من إسرائيل التي ترفض الإلتزام به من خلال الخروقات التي سبقت ولحقت إقراره".
لكن كما تفيد المعلومات, فإن "هذه الأفكار إذا وصلت إلى حدود الإتفاق بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي فإن من شأنها إرساء هدنة طويلة الأمد ممّا يسمح بعودة النازحين على طرفي الحدود ويمهّد بالتالي لمرحلة تطبيق القرار 1701 بشكل كامل".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News