3 أسباب وراء زيارة وزير الخارجية الفرنسي... رعد على أجندة اللقاءات؟!

"ليبانون ديبايت"

يصل إلى بيروت في الساعات القليلة المُقبلة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه في جولة استطلاعية، بدون الإعلان عن أهدافها المباشرة والتي قد تمسّ عدّة ملفات بارزة لا سيّما ما يجري في الجنوب اللبناني أو ما يّتصل بالملف الرئاسي إضافة إلى الأوضاع الإقتصادية في البلد.

وفي هذا السياق, يكشف الكاتب والمحلّل السياسي جوني منير لـ "ليبانون ديبايت", أن وزير الخارجية الفرنسي يأتي إلى لبنان ضمن 3 أسباب:

- السبب الأول أنه تعيّن حديثاً وبالتالي يقوم بجولة في المنطقة ومن الطبيعي أن يأتي إلى بيروت، وتعتبر بيروت محطّة أساسية للفرنسيين خصوصاً بعد تراجع نفوذهم في الساحل الغربي لأفريقيا.

- أما السبب الثاني فيتعلّق بغزة والحرب عند الجبهة الجنوبية وبالتالي فإن الفرنسيين تقدّموا بأفكار حول موضوع مرحلة التسوية السياسية حول القرار 1701 وعمل قوات الطوارئ حيث لفرنسا قوة كبرى في صفوفها ونفوذ كبير داخلها وكيف سيكون عملها في المرحلة المقبلة إضافة إلى تسويق أفكارهم حول كيفيّة خفض سقف النزاع في لبنان في هذه المرحلة.

ويبدو أنهم حصلوا على تجاوب من حزب الله في هذا الإطار، لا سيّما أنهم من أصحاب نظرية أن القرار 1701 يطال ما فوق الأرض وليس تحتها، أي أن السلاح لا يظهر فوق الأرض وليس لنا علاقة بما تحتها، كما يتقاطعون مع الأفكار البريطانية ولا يناقضونها لكنهم يركزون أكثر حول عمل قوات الطوارئ.

- والسبب الثالث ما يتعلّق بضرورة أن يذهب لبنان باتجاه الوضع الرئاسي وإنهاء الشغور والخطوات التي يجب القيام بها، محذراً من خطر يتهدد لبنان, كما سيتطرق إلى استعداد المجتمع الدولي لمساعدة لبنان بالنهوض الإقتصادي للنهوض من كبوته.

ولكن السؤال هل سيلتقي وزير الخارجية الفرنسي بأي مسؤول لحزب الله؟ يعتقد منيّر أنه "من الطبيعي أن يلتقي بموفد لحزب الله أو رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، كون فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي أبقت على علاقة ممتازة بحزب الله ويتمّ التواصل عبر السفارة، وهناك احتمال أن يلتقيه.