المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الثلاثاء 06 شباط 2024 - 18:07 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

الملف الرئاسي ليس أولوية... الوزير الفرنسي جاء لهذا السبب!

الملف الرئاسي ليس أولوية... الوزير الفرنسي جاء لهذا السبب!

"ليبانون ديبايت"

يكاد لا يمرّ أسبوع بدون زيارة على مستوى دبلوماسي رفيع لمسؤولين غربيين وعرب إلى لبنان، وسط أصوات طبول الحرب التي تقرع في الجنوب اللبناني، يحاولن بشتى أنواع التهديد والترهيب والترغيب لجم لبنان من الإنجرار إلى حرب مفتوحة تلبّي رغبات رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي يتشبث بالحرب للبقاء في منصبه.

ويشير الكاتب والمحلّل السياسي غسان ريفي في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن حركة الموفدين الدوليين إلى لبنان ضمن أجندة محدّدة تتعلّق بموضوع الجنوب اللبناني، وتحذير لبنان من الإنزلاق إلى حرب موسّعة مع الكيان الإسرائيلي، ويعتقد أن الموفدين الذين يحملون هذا الطرح لا سيّما ما يتعلّق بتطبيق القرار 1701 هم يأتون إلى المكان الخطأ.

وينبّه إلى أن هذا الأمر يجب أن يبحث مع الإسرائيلي، لأن لبنان ليس البلد المعتدي والذي يخرق القرار بل هي إسرائيل التي خرقت القرار أكثر من 35 ألف مرة، بينما لبنان لم يسجل عليه أي خرق ممّا استدعى تعليقاً من الأمم المتحدة بأن هذه الحدود قد تكون الاهدأ في الشرق الاوسط، وطبعاً قبل طوفان الأقصى.

وإذ يعتبر أن المساندة في الجنوب لغزة هي التي أعادت تحريك تطبيق الـ1701 والتي قد تؤدي إلى تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة حتى الساعة، لا سيّما أن موضوع النازحين من المناطق الشمالية في إسرائيل إلى العمق الإسرائيلي يشكّل ضغطاً كبيراً مع وصول العدد إلى 100 ألف، يماثل الضغط المتعلّق بالأسرى لدى حماس، لذلك فإن أهم أولويات إسرائيل هي عودة النازحين إلى المستوطنات ولكن فقدان الثقة بالمنظومة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية يردون الضمانات.

وبالتالي برأي ريفي فإن إسرائيل أمام خيارين إما أن تطبق الـ1701 أو تنفذ تهديداتها بشن حرب على لبنان، وهذا الخيار يعني أن النازحين الإسرائيلين سيضطرون للبقاء بصورة دائمة في العمق الإسرائيلي ولن يستطيعوا العودة إلى منازلهم لأن هذه المستوطنات ستدمّر ولن يستطيعوا العودة من جديد.

ومن هذا المنطلق يلفت ريفي إلى أن نتنياهو المهدّد سياسياً في منصبه يسعى إلى توسيع الحرب وإطالة أمد بقائه في الحكم، ولكن الرأي الآخر يفضل سلوك الدبلوماسية لأنهم يدركون أي حماقة ستؤدي إلى تدمير المستوطنات وإن كان الأمر سيؤدي أيضاً إلى تدمير مناطق من لبنان، إلا أن الأمر لن يقتصر على المستوطنات بل سيطال كل المرافق الحيوية الإسرائيلية.

ومن هنا نرى حركة الموفدين يحملون التنديدات أو ينصحون بتجنّب التصعيد من أجل مصلحة العدو الإسرائيلي بالطبع، لا سيّما أن إسرائيل تحوّلت إلى عبء على الدول الكبرى.

ويشكّك بقدرة الجيش الإسرائيلي على خوض معركتين في الوقت نفسه، لذلك يرى أن موضوع الحرب المفتوحة أمر مستبعد حالياً وهو أمر تشي به حركة الموفدين لتجنّب الحرب، ويرجح أن يكون مفتاح المنطقة والسلم موجود في غزة، لا سيّما إذا تمّ التوصّل لوقف إطلاق النار فيها سينعكس ذلك على وقف النار في كل المناطق المشتعلة.

واستبعد أن يكون وزير الخارجية الفرنسي قد طرح موضوع الملف الرئاسي، لأن المجتمع الدولي لديه أولويات وهي غزة والحرب عند الحدود لذلك فإن الملف الرئاسي ليس أولوية لأن تطبيق الـ1701 هو الأهم بالنسبة لها، أما الملف الرئاسي فهو ضمن مهام اللجنة الخماسية تحديداً والسفراء المتابعون لهذا الشأن.

ويلفت ريفي, إلى إحتمال أن يتطرّق النقاش إلى الملف الرئاسي من باب أنه بات من الضروري انتخاب رئيس للجمهورية وهو أمر طبيعي, أما أساس الزيارة فهو تطبيق القرار 1701 وكيفية الحؤول دون حصول معركة موسعة بين المقاومة واسرائيل.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة