"ليبانون ديبايت"
شكّل الكلام التصعيدي لرئيس الوزراء الإسرائيلي الذي رفض موضوع الإنسحاب من غزة ووقف إطلاق النار بمعنى أنه استبق النقاش لورقة الإتفاق التي حملها وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن من قطر إلى إسرائيل بعد موافقة حركة حماس عليها.
إلا أن هذا الموقف المتعنّت من وقف إطلاق النار قد يكون له أهداف داخلية لأن الأميركي اليوم يريد هذا الوقف لإطلاق النار ولن يقبل بأقل من ذلك، لذلك يناقش الكابينيت الإسرائيلي مساء اليوم الإتفاق قبل التصويت عليه وإعلان الموقف النهائي منه.
وفي هذا السياق, يوضح مسؤول الإعلام في حركة حماس وليد كيلاني في حديث إلى "ليبانون ديبايت" أن كلام بنيامين نتنياهو أمس ليس هو الموقف الإسرائيلي النهائي، فهناك اجتماع مسائي اليوم للكابينيت الإسرائيلي وهو من سيقرّر بشأن الإتفاق، وتصريحات نتنياهو هي للتوظيف الداخلي لكن هناك ضغط أميركي للقبول بالهدنة".
ولكن هذه الضغوط وفق الكيلاني, "تركت هامشاً لنتنياهو ليضع الشروط ويدرس الإتفاق، وفي معلوماته أن وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن الذي حمل الإتفاق إلى إسرائيل لن يترك المنطقة قبل أن يحصل على قرار بوقف إطلاق النار".
ويتوقّع أن "تكون الأمور إيجابية لجهة السير بالهدنة لا سيّما أن هناك تخوف من موضوع الضفة الغربية ودخول شهر رمضان، فإن استمرار المعركة يعني خربطة كل الأمور في الضفة ومع توسّع الأمور في الساحات الأخرى من اليمن إلى لبنان والعراق، فهذا يشكّل محفزاً للأميركي للغط على الإسرائيلي للقبول بالهدنة".
وإذ يتوقّع صدور موقف اليوم من موضوع الهدنة، فإنه يتوقّع أن يتوقّف إطلاق النار بدءاً من الأسبوع المقبل .
وإذ يشدّد على صمود أهالي غزة ومواجهة التحديات والمقاومة إلا أنه يشير إلى ما يحصل من كوارث ومجاعة في شمال القطاع مع منع دخول المساعدات إليها،كما أن الحصار مستمر على كثير من مناطق خان يونس، اليوم يلوّح العدو الصهيوني بالدخول إلى رفح والتي هي منطة صحراوية وفيها مخيمات للنازحين الذين يناهز عددهم المليوني نازح، فإن فكّر جدياً بالدخول إليها فمعنى ذلك مجزرة كبرى أفظع من التي ارتكبها في الشمال والوسط.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News