أقرّ "الجيش" الإسرائيلي، اليوم الخميس، بمقتل الرقيب روتم هدار، من دورية المظليين، في معركة مع المقاومة الفلسطينية في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وتحت بند "سُمح بالنشر"، كشف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أنّه، نتيجةً للمعركة التي قُتل فيها الرقيب هدار، أُصيب ضابطٌ وجنديان من دورية مظلية بجروحٍ خطيرة، بالإضافة إلى إصابة ستة جنودٍ آخرين بجروحٍ متفرقة.
يُذكَر أنّه حتى اليوم، أقرّ الجيش الإسرائيلي رسمياً بسقوط 571 ضابطاً وجندياً قتلى في صفوفه، منذ 7 تشرين الأول، بينهم 233 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل قطاع غزة.
وأمس، ذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أنّ وزارة "الأمن" في الحكومة الإسرائيلية "تستعد لاستيعاب نحو 20 ألف جريح جديد في الجيش"، معقبةً بـأنّ "المعطيات قاسية في أعقاب الحرب".
يأتي ذلك في وقتٍ تواصل المقاومة الفلسطينية عمليات التصدّي لقوات الجيش الإسرائيلي في عدة محاور اشتباك في قطاع غزّة، كما تدور اشتباكات ضارية في مناطق متعدّدة في خان يونس، في ظل محاولاتٍ إسرائيليةٍ مستمرة للتوغّل في المناطق الشرقية للمدينة.
وإذ يشدّد "الجيش" الإسرائيلي الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه من جرّاء المعارك البرية في القطاع سعياً لإخفاء حجم خسائره، تُظهر البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، أنّ الخسائر التي يتكبّدها الإسرائيلي أكبر كثيراً مما يعلن.
اخترنا لكم



