"ليبانون ديبايت"
في ظل التطورات الخطيرة التي تشهدها الجبهة الجنوبية, رأى العميد المتقاعد بسام ياسين, أن "استهداف مدينة النبطية الذي تسبب بأضرار كبيرة, كان خطوة غير مدروسة من قبل العدو الإسرائيلي".
وفي حديث إلى "ليبانون ديبايت", قال ياسين: "العدو الإسرائيلي تحرر من أي قيد في عمليته هذه, لأن سقوط 10 شهداء مدنيين لاستهداف أحد المقاومين هو أمر خطير وكبير".
واعتبر أن "رد المقاومة بقصف كريات شمونة, لا يزال دون المطلوب خوفاً من توسّع الحرب, أو خوفاً من تحميل حزب الله مسؤولية الحرب الكبرى", مشدّداً على أن "الإسرائيلي يدفع باتجاه حرب شاملة لذلك يحاول جر الحزب لهذا الأمر".
وأشار إلى أن "المناوشات والتوترات تتوسّع يوماً بعد يوم, إلا أن الطرفين يدرسون خطواتهما بشكل لا يسمح بتوسّع الحرب إلى حرب شاملة".
ولفت إلى أن "العدو يحاول قدر المستطاع, أن يستهدف قادة المقاومة, ومراكز أساسية لها، والهدف منذ ذلك تقويض القيادة العملانية للمقاومة بالحد الأقصى, إلا أن الإسرائيلي لا يعلم أن بهنج المقامومة الذي يقوم على تعيين شخص بديل فور استهداف أي قائد وقد يكون أشرس ومستعد للتضحية أكثر".
وأضاف, "العدو يزين الأمور بميزان الحرب النظامية, إلا ان تركيبة المقاومة وتنظيمها مختلف تماماً عن هذا الأمر", معتبراً أن "بنية المقاومة لن تتأثر بعمليات استهداف القياديين".
ورأى أن "المقاومة حتى الساعة, لا زالت تتجنّب الرد على مناطق مدنية مأهولة للعدو, خوفاً من توسّع الحرب", معتبراً أن "الخسارة كبيرة, لا سيّما أن هناك 11 مقاوماً و 13 مدنياً سقطوا خلال 48 ساعة, ولذلك المقاومة تحاول أن لا تدخل بصراع أكبر".
وخلُص ياسين, إلى القول: "رغم استهداف الضاحية, والنبطية والصوانة, وغيرها, رد حزب الله كان مدروساً بشكل لا يجر معه البلد إلى حرب أكبر, وهذا ما يفشّل الخطة الإسرائيلية بتوسيع الحرب".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News