تفاصيل "جديدة" تنذر بهزيمة قريبة لنظام كييف!

صرّحت صحيفة أميركية، أن القوات المسلحة الأوكرانية، تحولت إلى استراتيجية "الدفاع النشط"، التي تكرر تصرفات القوات الألمانية، التي أدت إلى الهزيمة في الحرب العالمية الثانية.

وقالت الصحيفة: "في عام 1943، عندما انقلب تيار الحرب ضد الرايخ الثالث، اختارت القيادة الألمانية، استراتيجية يائسة على الجبهة الشرقية".

وأضافت، "نظرًا لأن الجيش الأحمر يفوقه (للجيش الألماني) عددًا وتسليحًا، فقد اعتمد الألمان على دفاع عدواني متحرك لوقف السلسلة المستمرة من الهجمات السوفيتية".

وأشارت إلى أن "أوكرانيا اليوم اختارت استراتيجية تكرار النهج الألماني قبل 80 عاما".

وبحسب الصحيفة، فإنه بعد فشل "الهجوم المضاد"، والذي أضيف إليه نقص الذخيرة لصد الهجمات الروسية المستمرة، بدأ القادة الأوكرانيون يتحدثون عن الانتقال إلى "الدفاع النشط"، ووفقا لفكرتهم يجب أن "تُمنع الهجمات الروسية، بينما تسعى القوات الأوكرانية، في الوقت ذاته إلى البحث عن فرص لشن هجمات مضادة واستعادة المواقع".

وتساءلت صحيفة "Business Insider"، قائلة: "إذا لم يتمكن هذا النهج من منع الجيش الأحمر من الاستيلاء على برلين، في عام 1945، فهل يستطيع إنقاذ أوكرانيا اليوم؟".

وأشارت إلى أن "مثل هذه الاستراتيجية لن تسمح بهزيمة روسيا واستعادة الأراضي المفقودة، في الوقت ذاته، القوات المسلحة الأوكرانية ببساطة ليس لديها الوسائل اللازمة لشن هجمات واسعة النطاق".

ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.

وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.

ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأميركية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.