المحلية

الاثنين 19 شباط 2024 - 20:43

كرم لـِ هاشم: الجلسات السابقة كشفت امتناعكم ورفضكم للممارسة الديمقراطية

كرم لـِ هاشم: الجلسات السابقة كشفت امتناعكم ورفضكم للممارسة الديمقراطية

صدر عن عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب فادي كرم، البيان التالي: "حضرة الزميل قاسم هاشم، صحيح ان الجلسات السابقة لم تؤد إلى أي رئيس جمهورية، ولكنها كشفت امتناع فريقكم السياسي ورفضه للممارسة الديمقراطية الصحيحة، فالهدف الحقيقي من الجلسة، اي جلسة المفتوحة، ليس الانسحاب بعد الدورة الأولى، إنما استكمالها بالدورات المتعدّدة التي تليها، وهذه الدورات لم تحصل بسبب افقاد فريقكم للنصاب".

وأضاف، "فالجلسة المفتوحة بدورات متتالية تؤدي حكما إلى نتيجة ايجابية عندما يكون هناك نية الوصول إلى ذلك، وليس حضور جلسات لرفع العتب".

وتابع البيان، "أمّا بالنسبة للتشاور، فانه يحصل باستمرار، ونقوم به منذ ما قبل الشغور الرئاسي، ولكن هذا التشاور بقي، ويا للأسف، من دون نتيجة بسبب تمسك الرئيس نبيه بري ومحوركم بمرشح وحيد، فيما أساس نجاح اي تشاور أن يفتح المجال للبرلمان ان يحسم المعركة من خلال جلسة بدورات متتالية، أو أن يفضي إلى التوافق على مرشح خيار ثالث طالما أن اي فريق غير قادر على انتخاب مرشحه، اي التقاطع على منتصف الطريق وليس قطع الطريق عبر التعطيل المتواصل".

واستكمل، "اما لجهة ان لبنان يمر بظروف خطيرة، فإن هذا الأمر يشكل سببا إضافيا من أجل التلاقي في منتصف الطريق على خيار ثالث او الخضوع لبدأ الديمقراطية المنصوص عليه في الدستور بالمشاركة في جلسة بدورات متتالية".

وكان قد صرح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم، صباح اليوم الاثنين، أن "الملف الرئاسي لم يتراجع".

وأردف في حديث لـ "الديار"، "الجهود متواصلة من أجل الوصول إلى تقريب وجهات النظر في مقاربة الإستحقاق الرئاسي، بعدما دخلنا إلى مرحلة متقدمة من الشغور، وبات واجباً على كل الفرقاء، القناعة بأن تقريب وجهات النظر وتجاوز الشغور هو مصلحة وضرورة، وإذا كان لدى الرئيس نبيه بري النيّة للدعوة إلى جلسة انتخابية، فيجب أن تكون مستندة إلى رؤية تفسح المجال أمام انتخاب رئيس وليس الذهاب إلى جلسة انتخابية لمجرد الدعوة وإلا ستكون مشابهة للجلسات السابقة مع العلم أنه في الجلسة الأخير حصل تقدم على مستوى التقاطع لدى كل فريق وكانت محاولة وجرت الجلسة".

وأشار الى، "عندما ثبت أنها لم تصل لنتائج تمّ التريث لبحث كيفية مقاربة الأمور من زاوية مشتركة، فنحن اليوم في ظرف استثنائي والظرف الاستثنائي يستدعي معالجة بطريقة استثنائية، واقتناع الجميع بأننا محكومون بالتوافق والتجارب وتجاوز أزماتنا بالتفاهم والتقارب والتشاور والحوار وهو منطق دائم يجب أن يكون بين اللبنانيين لأن تركيبة لبنان تحتم ذلك".

ولفت هاشم الى، "عندما يرى الرئيس بري أن الآخرون سيوافقون على التشاور حول الملف الرئاسي، فهو يعرف موقعه ودوره وما تتطلبه المصلحة الوطنية، فالموضوع ليس فقط شعاراً بل يجب الاستناد إلى إمكانية ضمناً لانتخاب رئيس الجمهورية، والتواصل والتشاور والدعوة وارد في أي لحظة، والرئيس بري في بحثٍ دائم في كيفية الخروج من مأزق الشغور الرئاسي ويبحث في بعض الأفكار، إنما ما من مبادرة محددة، وعندما يرى الظرف مؤاتياً سيكون حاضراً في أي لحظة، فالظروف هي التي تحكم واليوم نحن بظرف يتعرض فيه لبنان لخطر كبير، ما يستدعي التنازل والتفتيش عن كل ما هو مشترك".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة