المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 26 شباط 2024 - 18:59 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

"نُحارِبُ الفساد"... المولوي: لن يكونَ لبنانُ مقرّاً لإطلاق الشرّ

"نُحارِبُ الفساد"... المولوي: لن يكونَ لبنانُ مقرّاً لإطلاق الشرّ

ألقى وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي كلمة خلال انعقاد الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الداخلية العرب، في تونس، قال فيها: "لبنان بلد للإستقرار، هو لا يريد الحرب، اللّبنانيون يؤمنون بالشرعية، يعتصمون بالأمن وبرجال الأمن لتحقيق الأمان، أماننا جميعاً.

واضاف "من لبنان، من وطني الذي يهتزّ جنوبه الصّامد ألماً من جراء العدوان ويسقط فيه كلّ يوم شهداء وجرحى مؤمنون أبرياء آمنوا بالعروبةِ وبلبنان، وتمسّكوا بأرضهم، أرض الخير والإباء، أرضٍ تعمّدت بالدم الخالص، أرضٍ لفّتها قلوبٌ عامرةٌ بالإخلاص، تأبى الظلم وتتمسّك بعروبتها وبالشرعية، جئتكم لأُدينَ، بل لأُدينَ معكم، ظلماً طال الأبرياء، ولأقولَ أنّنا صامدون، ويبقى الجنوب ويبقى لبنان صامداً بأهله وترابه، نحن عربٌ لبنانيون، سمتنا الطهر والصبر، وإن مع العسر يسرا".

وتابع, "لطالما عانت دُوَلُنا العربية، ولا سيما منها دُوَل الشرق الأوسط العربي، من أزماتٍ أو صراعاتٍ، هي تخرج منها منتصرة، دحرنا المنظّمات الإرهابية وخطرها عن أرضنا العربية، لتعودَ بعضُ أرضِنا في لبنان فتقَعَ فريسةَ وحشية إسرائيلية إستهدفت الأبرياء والأطفال بأمنهم وأمانهم، وهم يعتصمون بالشرعيةِ، الشرعية العربية والشرعية الدولية، وبلبنان".

واستكمل, "دافعنا وسنُدافِع عن لبنان وعن دُوَلِنا العربيةِ بوجه كلّ أشكالِ الحربِ والإرهاب, لقد تضافرت جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان لمكافحة آفة المخدرات ولحمايةِ أمننا الداخلي وأمان المجتمعات العربية، وفي ظلِّ زمنٍ غدت فيه الجريمة عابرةً للحدود، أقولُ أن أمننا العربي مشترك، وجهودنا موحّدةٌ ومشتركةٌ لحمايةِ مجتمعاتنا، نؤكّد ذلك لشعبنا ولإخواننا العرب، ولا سيما في دول الخليج العربي، لن يكونَ لبنانُ مقرّاً لإطلاق الشرّ أو لإحتضانِ أو تمريرِ أيّ نوع من العداء".

واردف: "لبنانُ يحفظُ الجميع، والكلُّ يحفظُ لبنان، لبنانُ لا ينسى خيرَ أشقائنا العرب، أمنهم أمنُنا، وأمانهم أمانٌ لنا، نتوحّد في كلِّ مرحلةٍ صعبة، أجهزتنا الأمنية نجحت في إحباطِ عشرات عمليات تهريب المخدرات، وضبطت كمياتٍ كبيرةٍ من السّموم وملايين حبّات الموت، إنطلاقاً من الواجبِ ومن الدافع في حمايةِ إستقرارِ وأمانِ مجتمعاتنا، أوليست هذه الأجهزة الأمنية البطلة بحاجةٍ إلى رعايتكم أو دعمكم؟".

ولفت الى ان, "لبنان بلدٌ للإستقرار، هو لا يريدُ الحرب، اللّبنانيونَ يؤمنون بالشرعية، يعتصمون بالأمنِ وبرجال الأمنِ لتحقيقِ الأمان، أمانِنا جميعاً، علاقاتُنا ممتازةٌ بكم جميعاً، نمنعُ الأذى عن خليجِ الخيرِ الذي نؤمنُ بمحبّته للبنان".

وتابع, "نعم، أنتم تحبّون لبنان، أنتم تحبّونَ بيروت، أنتم معنيّونَ بنا، لن تكونَ المسافاتُ بعيدةً بيننا وبينكم، أنتم العرب الأشقاء، نحن الأوفياء، نُريدكم في بيروت، وفي كلّ لبنان،
نريدُ تعاوناً أمنياً وتكاملاً إقتصادياً، نريدُ إعادةِ تصدير منتجاتنا اللبنانيةِ إلى أرضِ الأشقاءِ العربِ وفي الخليج، نعملُ لتكونَ برداً وسلاماً وأماناً للإخوةِ جميعاً في الربوع العربية،
لا نرضى بأن يكونَ لبنانُ مصدرَ قلقٍ لكم، لن نُفسِدَ علاقتنا بكم، أنتم لنا القلبُ والروحُ والحبُ والحياة".

وختم: "نحن نُحارِبُ الجريمةَ والفساد، نحن مصمّمون على بناءِ الدولةِ في لبنان، دمتم ودام الأمان في الوطن العربي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة