"ضوابط جديدة"... نائب يتحدّث عن تطور "لافت"

"ليبانون ديبايت"

تسود خلال هذه الأيام أجواء داخلية إيجابية حول الملف الرئاسي​، لا سيما أن الجميع مقتنع بضرورة إنتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن في ظل الظروف الراهنة التي نشهدها.

في هذا الإطار، يؤكّد النائب غسان سكاف، في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت"، أن "هناك نافذة جدية فتحت للمرة الأولى نتيجة الضغط الدولي على ضرورة الفصل بين الملف الرئاسي اللبناني وأحداث غزة، حيث تُرجم ذلك بالتنازل عن الشروط المضادة، لا سيما أن اللجنة الخماسية هي في هذا الجو".

ويوضح سكاف، أنه "تواصل مع سفراء المجموعة الخماسية كما أن التواصل الأخير كان مع السفير المصري أمس، حيث تم وضع ضوابط وقواعد للمبادرة التي نقوم بها لأن هناك مشاورات ستحصل في المجلس النيابي والتي من شأنها أن تؤدي إلى توافق داخلي على سلة من الأسماء".

وإذْ يُشدّد سكاف على أن "هذا التوافق سيتبعه تنسيقًا مع اللجنة الخماسية، لا سيما أننا دخلنا في مرحلة الأسماء وليس فقط المواصفات، لذلك المشاورات يجب أن يكون لديها خارطة طريق وآلية موحّدة لكي نتمكن من إنتقاء الأسماء المؤهلة للترشيح لرئاسة الجمهورية، وإنطلاقًا من هنا وضعت 4 القواعد الذهبية لنجاح المشاورات النيابية هي:

1- لا رئيس للأكثرية المسيحية ولا رئيس من دون الأكثرية المسيحية.
2- لا رئيس للثنائي الشيعي ولا رئيس من دون الثنائي الشيعي.
3- لا رئيس من دون مشاركة حقيقية سنية درزية وللمستقلين.
4- لا رئيس تفرضه اللجنة الخماسية ولا رئيس من دون الخماسية".

ويُشير سكاف إلى أن "هذه القواعد لا تفرض على أي فريق التخلي عن مرشّحه ولا تؤدي حكمًا إلى سحب المرشحين"، مؤكدًا على "النور الذي بدأنا نراه في النفق المظلم للشغور الرئاسي والذي سببه الأساسي هو القرار الاقليمي والدولي في فصل الملف الرئاسي عن حرب الجنوب وغزة".

ويلفت سكاف، إلى أن "مبادرة الإعتدال الوطني تتكامل مع مبادرته التي لا يزال مستمرًا فيها، وبالتالي ليس هناك من تنافس إنما تكامل بين المبادرتين لأن الواجب الوطني يحتّم على كل الأفرقاء السياسية أن تظافر جهودها من أجل إنجاز الإسحقاق الرئاسي".