صرح رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الأحد، في المؤتمر الوطني السنوي للتيار، "الحرب منخوضها كلّنا ومنستشهد فيها لمّا بتنفرض علينا، بس ما بيجوز نحنا نفتعلها، خاصةً اذا كنا محكومين بمعادلة اقليمية ودولية وعلى راسها اميركا وايران والاثنين ما بدهم الحرب تتوسّع".
وأردف، "وبمعركة لبنان محشورين بالسلاح الذي يمكن استعماله وبالمدى الجغرافي، وهذا ثمن كبير يدفعه لبنان بالدمار والشهداء، ليش بدّنا نطوّل الحرب عنّا ونربطها بحرب غزّة؟".
وتابع، "مشكلتنا مع "وحدة الساحات" انها ما اخذت بالاعتبار وحدة الساحة اللبنانية".
ولفت الى أن "اسرائيل تهدّد بالحرب ولكنها ستخسرها. لكن أحذّر انه في اليوم الذي ستعرف فيه اسرائيل ان الخلفية اللبنانية الشعبية الحاضنة لحزب الله اهتزت، سيصبح لديها حافز لشن الحرب والأرجح ربحها".
واستكمل، "الحدّ الأدنى من تضامن الساحة الداخلية اساسي لتحصيل مكاسب من الحرب. تذكّروا الحدود البحرية! اللبنانيين بيضّحوا اذا المواجهة بتحرّر مزارع شبعا او بترّجع النازحين السوريين او بتضمن استخراج الغاز، من دون ما نذكر بهالمرحلة عودة اللاجئين الفلسطينيين او تسليح الجيش او السلام الشامل، هول لمرحلة ثانية. انّما اقلّ من هيك، حرام نفوّت لبنان بحرب شاملة لنرجع لما قبل 7 تشرين! الحرب اذا وقعت، لازم تاخذنا لما بعد 7 تشرين".
وتابع، "أناشد القوات والكتائب بإسم آلاف الشهداء وعلى راسهم بشير الـ 10452 كلم²، والمردة وآل فرنجية الكرام وإرث التضحيات من اجل لبنان– تعوا نحط سوا خط احمر عريض تحت الوجود والشراكة المتناصفة. و لبنان الكبير؛ ونبلّش من هون".
وأشار الى أن "اسرائيل عم تبحث عن انتصار بعد فشلها بغزّة وما رح تتنازل عن مطالبها – كمان حزب الله ما رح يعطي بالتفاوض يلّي ما عطاه بالحرب، وهيدا امر مفهوم. منطقنا وقوّتنا انو اسرائيل هي دائماً المعتدية، ليش بدّنا نخسر قوّة منطقنا؟ حقّقنا بالـ 2006 انتصار ومعادلات ما بيجوز كسرها، واساسها انو اي اعتداء اسرائيلي على اي لبناني هو اعتداء علينا كلّنا ودفاعنا عن نفسنا هو حقّ مشروع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News