"ليبانون ديبايت"
على وقع الحراك الذي تقوم به الخماسية الدولية علبر سفرائها مع بداية الأسبوع، وإطفاء تكتّل الإعتدال لمحركاته مؤقتاً، تبقى الأمور تراوح مكانها لجهة ملء الشغور في الكرسي الرئاسي، فهل أن الأمر مرتبط فعلياً بما يجري في غزة وعند الحدود الجنوبية؟
في هذا السياق, يعتقد الكاتب والمحلل السياسي ابراهيم بيرم في حديث إلى "ليبانون ديبايت", أن "هناك تبادل للأدوار ما بين الخماسية الدولية وتكتل الإعتدال بهدف ملء الفراغ الحاصل بانتظار نضوج المناخات لانتخاب رئيس".
إذ يستغرب طرح اسم العميد جورج خوري فإنه يرجّح أن يكون السبب انتزاع القابلية من طرفي النزاع في الموضوع الرئاسي للتخلي عن مرشحيهما لصالح مرشح ثالث، ولكن اللافت أن هذا الأمر اصطدم مع رفض رئيس مجلس النواب هذا الطرح.
ويشير إلى كلام رئيس تيار المردة سليمان فرنجية أمس عشية حراك اللجنة الخماسية, حيث أكد لزواره أنه مصمم على المضي في الترشح لا سيّما أن الثنائي الشيعي لن يتخلى عنه وتحديداً السيد حسن نصر الله لأنه يثق به وبعدم تبديله لرأيه.
ويظن بأن "الحراك المستجد للخماسية هو لإرضاء الأصوات المسيحية، فيما خص المنصب المسيحي الأول، والتي بدأت حملة من البطريرك الراعي إلى القوات والكتائب وانضم إليهم مؤخراً جبران باسيل، والتأكيد لهذه الأطراف أنهم لن يتركوا الشغور الرئاسي وأنه في صلب اهتماماتهم".
لكنّه يضع فرضية أخرى لتحرّك الخماسية تتمثّل باستباق الأمور لما بعد غزة، ونية السفراء بعد أن شعروا بأن غزة اقتربت من الحل فسعوا للتحضير من أجل أرضية صالحة لموضوع الانتخابات الرئاسية وبالتالي يحلون أزمة.
ومن باب أن الحديث عن انتخاب رئيس في ظل الوضع المتفجر في المنطقة هو أمر لا يمكن أن يكون له أسس.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News